إعلان هام لقبائل قفلة عذر في محافظة عمران
.
يمني برس – عمران
نظم أبنـــــاء مديرية قفلة عذر اليوم وقفة احتجاجية قبلية مسلحة وغاضبة نددت بالجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها طيران دول العدوان بحق أبناء الشعب اليمني والتي كان أخرها جريمة سوق قطابر بأل ثابت بمحافظة صعده
تخلل الوقفة رفع اللافتات التي كتبت عليها العبارات الغاضبة والمتوعدة بحق الرد ثاراً لدماء الشهداء الأبرياء كما تخللها العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي توعدت دول العدوان بالرد القاسي والمزلزل إنتقاماً وثأرا من دول العدوان الذين تمادوا في إجرامهم
أكدت الكلمات أن هذه الجريمة وكل الجرائم لن تمر دون عقاب وأعلن المحتجون في الوقفة النفير العام لمواجهة دول العدوان ودعا المحتجون الشعب اليمني لرفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح والتحرك الجاد لدعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية لتلقين جيش ومرتزقة العدوان درساً قاسية في كل جبهات القتال وتطهير الأرض المحتلة والتي دنست من قبل دول العدوان ومرتزقته الخونة .
أكد مشائخ ووجهاء أبنـــــاء مديرية القفله صمودهم وتحديهم وثباتهم في مواجهة العدوان واستعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والعتاد دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره وكرامة وعزة الشعب اليمني .
كما أكدوا وقوفهم صفا واحدا مع كافة القبائل اليمنية إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر البشعة بحق أبناء الشعب اليمني الصامد .
وفي ختام الوقفة أعلن بيان الوقفة المسلحة والذي حمل فيه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسئولية الكاملة حيال ما ترتكبه دول العدوان من جرائم ومجازر دون أن يحركوا ساكناً .
أشاد البيان بجهود وتضحيات المجاهدين من الجيش اللجان الشعبية وما يسطرونه من ملاحم بطولية عظيمة وتحقيق انتصارات في كل جبهات القتال ضد دول العدوان الصهيو سعودي إمريكي إماراتي ومرتزقتهم الخونة .
بارك بيان الوقفة ضربات القوة الصاروخية والدفاع الجوي والطيران المسير وقدراتهم على توجيه ضربات صاروخية قاسية والتي أصابت أهدافها بدقة عالية سواء أكان ذلك في الدمام المجاورة للكويت اوفي محافظة عدن .
أكد البيان إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً أو تسقط وان القادم سيكون أعظم وأشد على دول العدوان الاجرامي .
أختتم البيان مطالبة القوة الصاروخية ووحدة الطيران المسير بمضاعفة الضربات التي تلقن دول العدوان دروساً قاسية ورادعه حتى لايتمادون في ارتكاب المزيد من الجرائم.