الحوثي يكشف معلومات خطيرة تؤكد عودة الصراع الإماراتي السعودية على ملكية “حقول الشيبة” النفطية
.
يمني برس – صنعاء
كشف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، معلومات خطير، عن عودة الخلافات بين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات المتحدة على ملكية “حقل الشيبة النفطي”، الذي تعرض أمس السبت للاستهداف بعشر طائرات مسيرة من قبل سلاح الجو المسير اليمني.
وقال الحوثي في تغريدة رصدها محرر “يمني برس”، على صفحته في “تويتر”، أن هناك :”معلومات تؤكد أن الامارات لم تصدر البيان بشأن “حقل الشيبة” إلا بعد تواصل سعودي.
وأضاف السياسي الأعلى :”وقد كان تأخرها واضحا في الإدانة بعكس غيره من المواقف.. مشيراً إلى أن من يقرأ البيان الإماراتي المتأخر يعرف حجم الضغط على أبو ظبي.
وأختتم الحوثي تغريدته متسائلاً بقوله :”هل البيان الإماراتي سيؤكد ملكية السعودية للحقل ..؟ أم أن البيان أخذ ذلك بالحسبان..؟
معلومات تؤكدأن#الامارات لم تصدر البيان بشان #حقل_الشيبة الا بعدتواصل #سعودي
وقد كان تاخرها واضح في الادانةبعكس غيره من المواقف
ومن يقراءالبيان المتأخر الاماراتي يعرف حجم الضغط على الامارات.
السؤال
هل البيان الاماراتي سيؤكدملكية #السعودية للحقل؟ام ان البيان اخذ ذلك بالحسبان؟
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) August 18, 2019
حقل الشيبة هو حقل نفطي يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، و يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبوظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي للواحة ليوة في أبو ظبي، وقد تنازلت عنه الإمارات، للسعودية، مقابل، مقابل حل أزمة واحة البريمي علي الحدود السعودية ـ الإماراتية لصالح إمارة أبو ظبي.
وتكمن أهمية الشريط الساحلي الذي تنازلت عنه الإمارات للسعودية في كونه قريبا من خور العيديد القطري وإغلاقه الحدود البرية بين قطر ودولة الإمارات، بحيث بات علي القطريين الذهاب إلي أبو ظبي وباقي الإمارات الاخري عبر الأراضي السعودية، وفي رحلة برية تزيد عن ثمانين ميلا، وهي مسافة كان يمكن اختصارها إلي الثلث في حال وجود حدود مشتركة، مثلما كان عليه الحال قبل اتفاق التنازل الإماراتي للسعودية.