انتهت الخدمة.. العدوان يعدم مرتزقته في عدن
انتهت الخدمة.. العدوان يعدم مرتزقته في عدن
300 قتيل وجريح من المخدوعين المرتزقة بـ 10 غارات لطيران العدوان في محافظة عدن المحتلة صباح الخميس الماضي، حيث قالت مصادر إن طيران العدوان الإماراتي هو من شن الغارات ، بينما صحيفة الغارديان البريطانية لمحت في عددها الصادر أمس إلى أن طيران العدوان السعودي هو من شن الغارات، أما نحن فنقول ليس بشرط أن تكون السعودية أو الإمارات من قصفت مرتزقتها في عدن ، فالسعودي والإماراتي وإن اختلفا في بعض الأمور ، إلا أنهما في الإجرام متفقان ، فهما بالأساس عبارة عن غُزاة حاقدين وطالما لهم أهداف يريدون تحقيقها ومخططات يسعون لتطبيقها فهم لا يفرقون بين صنعاء وعدن ولا بين الأنصار أو المرتزقة فالجميع سيقصف ولا تفريق، أما نهاية العملاء فقد حمل عنها التاريخ بأنها نهاية مُخزية، وبعد أن تنتهي خدمة العملاء يتم الرمي بهم الى الزوال من قبل سيدهم الذي قبلوا العمالة وبيع وطنهم وأبناء شعبهم وقبلوا أن يكونوا خانعين أذلاء صغاراً تحت إمرته، وهذه هي نهايتهم المحتومة والمصيرية التي تجاهلوها، ومرتزقة العدوان في اليمن رغم معرفتهم بالعاقبة وخاتمة العمالة لم يستفيدوا مما دونه التاريخ واستمروا في عمالتهم وارتهانهم وهاهم يحصدون ثمارها بأرواحهم التي لم يكرموها وجعلوها سلعة مشتراة مقابل حفنة من المال السعودي أو الإماراتي يقاتلون بها الى جانب الغزاة ضد أبناء جلدتهم.
العبرة الآن لنظراء الذين سقطوا أمس الأول صرعى بنيران أسيادهم، من المخدوعين في صفوف العدوان بأن يراجعوا مواقفهم ويعودوا الى جادة الصواب ووطنهم ويصححوا ما قاموا به، ويحشدوا طاقاتهم الى جانب الشرفاء المجاهدين لدحر الغزاة والمحتلين من بلدهم، وإن استمروا في مواقفهم المناصرة للغزاة فلا شك بأنهم سيصلون الى ما وصل اليه زملاؤهم ونظراؤهم اليوم والتاريخ خير شاهد، والأيام خير دليل.
إننا ومن منطلق النهج الذي نسير عليه وخطه لنا قاداتنا وديننا وقيمنا المسؤولة، نتألم ونحزن وندين هذه الهمجية التي قام بها العدوان الغاشم بغض النظر عن أن من تمت إبادتهم مرتزقة وعملاء فهم بالأخير محسوبون على اليمن، فأخلاقنا ومسيرتنا لها نظرتها الواسعة ولا تنحصر في المنحنى الضيق.