اختتام فعاليات ندوة “البردوني ضمير وطن وذاكرة شعب” بصنعاء
اختتام فعاليات ندوة “البردوني ضمير وطن وذاكرة شعب” بصنعاء
يمني برس- صنعاء
اختتم بصنعاء فعاليات الندوة الثقافية والأدبية في الذكرى العشرين لرحيل الشاعر والمفكر والأديب الكبير الأستاذ عبدالله البردوني التي نظمتها دائرة التوجيه المعنوي” صحيفة 26سبتمبر” بالتعاون مع مجموعة الحباري بعنوان البردوني ضمير وطن وذاكرة شعب.
وخلال اختتام الندوة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي، ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي محمد الكحلاني ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة ألقى الشيخ سلطان السامعي كلمة أشار فيها إلى أن الشاعر والأديب والمفكر البردوني كان بسيطاً في حياته لكنه عاش عظيماً رافضاً للسلطة والمال.
موضحاً أن بلادنا تزخر بمثل هؤلاء العظماء أمثال البردوني والذين يجب أن نعطيهم حقهم في كل وقت وأن نخلد ونحيي إبداعاتهم وما خلفوه لنا من ثروة أدبية وفكرية ومعرفية.
وأشاد عضو المجلس السياسي بالدور والجهد الكبير الذي بذلته قيادة دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر من أجل تنظيم وإنجاح هذه الندوة الأدبية في الذكرى العشرين لرحيل الأديب والشاعر والمفكر عبدالله البردوني.
فيما أشار نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر إلى أن مبادرة دائرة التوجيه المعنوي بتبني جائزة أدبية تحمل اسم البردوني لأفضل خمسة أعمال أدبية ووطنية تعد وفاءاً وعرفاناً بالدور الكبير الذي قدمه الراحل البردوني في كتاباته وشعره الذي أثرى به الساحة الوطنية ومنها تلك الكتابات التي خص بها الأديب البردوني مجلة الجيش وصحيفتي 13 يونيو و26سبتمبر لأكثر من ثلاثين عاما.
موضحاً أن عدداً من الأعمال والمحاضرات النادرة للبردوني والتي لم تنشر من قبل ستنشر في قناة خاصة بالبردوني على اليوتيوب.
فيما أكد عضو مجلس الشورى يحيى الحباري استعداده لدعم وتشجيع الندوات الخاصة بالفكر والثقافة وإحياء النتاج والتراث الخاص بالأدباء والشعراء والمبدعين وطباعة أعمالهم.
كما قدم الشاعر إبراهيم الحكمي قصيدة شعرية حول البردوني.
وقد واصلت الندوة أعمالها اليوم بجلستي عمل ترأس الجلسة الأولى منها الأستاذ عبد الباري طاهر وقدمت خلالها ورقتي عمل الأولى للأستاذ حسن عبدالوارث بعنوان قراءة في بعض ملامح السخرية في شعر البردوني والورقة الثانية للأستاذة ابتسام المتوكل بعنوان لماذا نسي البردوني أن يموت.
فيما ترأس جلسة العمل الثانية الدكتور محمد ناصر حميد والتي استهلها بكلمة وخلاصة معرفية عن شخصية البردوني الشاعر والمفكر والاديب كما قدمت خلالها ورقتي عمل الأولى للأستاذ عبدالرحمن مراد بعنوان الحس النقدي عند الشاعر والمفكر عبدالله البردوني والورقة الثانية للعميد الركن عابد محمد الثور بعنوان الأبعاد العسكرية في شعر البردوني.
تخلل جلسات العمل عدد من مداخلات الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين المشاركين في الندوة.