عنصرية حكومة المرتزقة على طاولة مجلس حقوق الانسان
عنصرية حكومة المرتزقة على طاولة مجلس حقوق الانسان
يمني برس – تقرير
طالبت منظمة أروى العربية لمراقبة الحريات، مجلس حقوق الإنسان، بإنشاء لجنة دولية مستقلة وآلية قابلة للتنفيذ ومحاسبة كل من ارتكب جريمة حرب بحق اليمنيين، مشيرة إلى أن ما يسمى ” اللجنة الوطنية لحكومة هادي غير موثوقة وتمثل طرفا في النزاع.
وفي السياق ذاته، أكدت المنظمة في كلمة لممثلها في مجلس حقوق الإنسان أن ” اللجنة الوطنية ” لحكومة هادي لم تصدر أي تقارير موثوقة منذ سنوات بالإضافة إلى استمرارها في تحيزها لصالح طرف وتفتقد للشفافية والمعايير الدولية.
ولفتت المنظمة إلى الحملات العنصرية الممنهجة من قبل قوات التحالف ومرتزقته ضد أبناء المناطق الشمالية منها رفض الجوازات الصادرة من صنعاء وفرض منفذ وحيد في الوديعة وخدمة متقطعة في مطارين فقط حيث يضطر المسافرون للنوم على الأرصفة وفي الشوارع.
وأفادت المنظمة عن اعتقال عدد من العائدين من الخارج ومنهم العلامة يحيى الديلمي ورفيقه أثناء عودتهما من أداء فريضة الحج بسبب انتماءهم المذهبي والمناطقي وهو ما يسبب معاناة لهما ولأسرتيهما.
وكانت منظمة “رايتس رادار”، دعت في وقت سابق إلى وقف أعمال العنف والعنصرية ضد الشماليين .
وقالت المنظمة في بيان لها، ان حكومة هادي ليست جادة في الحد من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة ضد مدنيين عزّل من النازحين الشماليين.
وبحسب المنظمة: فإن أعمال العنف ضد العمال والنازحين الشماليين انتشرت بشكل يتنافى مع مقتضيات القانون الإنساني الدولي فضلاً عن أن أغلبها أخذت طابعاً عنصرياً، في العديد من المناطق .
ونقلت المنظمة ذاتها عن شهود عيان، إن مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى (لحزام الأمني) المدعومة من الإمارات قامت في مديرية المنصورة باعتداءات جماعية طالت عُمّالا ومدنين ينتمون للمناطق الشمالية.
واوضحت ان المسلحين قاموا باقتحام مقرات العمل كالمطاعم والدكاكين والكافتيريات والمعامل الانتاجية وطرد العمال الشماليين منها والاعتداء عليهم بالضرب والإهانات وتوجيه ألفاظ نابية ذات نفسٍ مناطقي.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للحد من هذه الممارسات، خصوصاً وأن المئات من الشماليين لديهم أسر وأطفال وأجبروا على الترحيل، ناهيك عن تعرضهم للحرمان القسري من مصادر عيشهم التي تعرضت للإتلاف والدمار من قبل المجموعات المسلحة.
كما دعت إلى الحد من حملات التحريض التي تقودها وسائل إعلام موجهة بعضها مدعومة من الامارات
وفي مأرب ايضاً اقدم البرلماني السابق المحال للقضاء المدعو محمد الحزمي على الاستيلاء على أرض وفله في محافظة مأرب تابعة لأحد من أبناء اشراف .
وقد طلب من الاخواني الحزمي مغادرة.الارض لكنه رفض مستقويا ببعض الوحدات التابعة لحزبه في مأرب والدعوة لاشعال الفتنة في مارب.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين اعترفت في وقت سابق بعنصرية حكومة هادي، مشيرة الى ان إدارة الجوازات في محافظة مأرب قامت باعتقال موظفا في مؤسسة الثورة للصحافة بصنعاء يوم 25 رمضان الفائت وذلك على خلفية أنهم وجدوا أن لقبه في البطاقة الجامعية المتوكل.
وقالت النقابة في بيان صحفي صادر عنها “انه من المؤسف والمخجل أن تتعامل تلك الجهات والتي تعتبر نفسها جهات رسمية وشرعية مع المواطنين وفقا لاسمائهم والقابهم وأن هذا السلوك العنصري المقيت لا يعبر إلا عن سلوك عصابة حيث ان التعامل مع المواطنين يجب ان يكون وفقا لما يصدر عنه من فعل أو سلوك ، وليس بسبب انتمائه الاسري.