وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء في “جمعة التحذير من حدوث كارثة إنسانية محدقة”
يمني برس – صنعاء
نظّم موظفي شركة النفط اليمنية، للجمعة الـ26 على التوالي، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء للمطالبة بإطلاق سفن المشتقات النفطية التي يحتجزها تحالف العدوان منذ أكثر من 180 يوما.
وحملت الوقفة الاحتجاجية عنوان “جمعة التحذير من حدوث كارثة إنسانية محدقة”، وذلك عقب يوم من إصدار شركة النفط بيان استثنائي دقّت فيه ناقوس الخطر، وأعلنت أن الكمية المتبقية من النفط لن تكفي لأكثر من عشرة أيام وذلك حسب آلية التوزيع الحالية.
وجاءت الوقفة نتيجة استمرار احتجاز تحالف العدوان للسفن النفطية، ما تسبب بأزمة نفطية خانقة هي الأشد من نوعها منذ بدء الحصار.
وخلال الوقفة الاحتجاجية أكد الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية أمين الشباطي، في تصريح أدلى به لعدد من الوسائل الإعلامية، ضرورة التحرك الجاد والمسئول من قبل الأمم المتحدة لإطلاق السفن النفطية ومنع حدوث كارثة إنسانية وشيكة جراء استمرار احتجازها، موضحا أن اليمن يقف عل أبواب كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيل نتيجة عدم قدرة شركة النفط على توفير المواد البترولية لأهم القطاعات الحيوية اللازمة لتغطية احتياجاتها.
ونوّه إلى أن الأزمة التموينية الحالية وتداعياتها مرهون باستمرار احتجاز السفن النفطية.
وأكد رئيس اللجنة الإشرافية لمخيم الاعتصام محمد الأشرم أن موظفي شركة النفط اليمنية مستمرون باعتصامهم المفتوح أمام مكتب الأمم المتحدة حتى يتم تلبية كافة مطالبهم وإطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة بدون شرط أو قيد.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفة الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي ستحدث خلال الأيام القادمة إذا لم يتم إطلاق سفن المشتقات النفطية في أسرع وقت ممكن، مطالبا الأمم المتحدة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى وتحييد الاقتصاد من الاستهداف.
جدير بالذكر أن تحالف العدوان يستمر باحتجاز 13 سفينة نفطية وغذائية.