تعذيب الأسرى جريمة حرب ضد الإنسانية
تعذيب الأسرى جريمة حرب ضد الإنسانية
يمني برس:
بأستعرض سريع لواقع الحروب في العالم وما يحصل فيها من جرائم بشعة لم يذكر التاريخ إلا حالات نادرة لعمليه تعذيب الأسرى وهي عمليات لاقت إدانات واسعة في الماضي والحاضر وسوف تدان في المستقبل أيضاً.
حالات أسرى الحروب هي أيضاء محكومه بقوانين صادقت عليها كل دول العالم تقريباً وتنص فيما تنص على معاملة الأسير معاملة إنسانية وفق مبادئ تم وضعها لتلك الحالات يمنع فيها أولاً التعذيب منعا باتا وتصبح إن تمت جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي ومرتكب ذلك الفعل إضافة إلى مجموعه من الحقوق تتعلق بالأسرى.
لكن الحاصل في سجون مأرب من قبل مرتزقة العدوان من تعذيب لثلاثة من الأسرى من أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى الموت بعد حرب متكاملة يحاسب عليها مرتكبيها بموجب قانون حماية الأسرى وهو قانون دولي معترف به لدى جميع دول العالم الذي تعتبر الأسير إنسان يجب معاملته معاملة لائقة تحفظ فيها إنسانية وكرامته كاملة.
لكن أن يلجا طرف من أطراف الحروب إلى عملية تعذيب الأسرى فان ذلك هو الخزي والعار بعينة وهو تعبير واضح عن العجز والضعف والتحلل من كل القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية .. ماذا يعني تعذيب إنسان أسير مكبل أعزل انه يعني وبكل وضوح انك تجردت من صفاتك الإنسانية وانحدرت إلى فصيلة الحيوانات في التعامل وتجردت من دينك وقيمك الأخلاقية والأعراف والتقاليد انه تعبير صادق عن هزيمة نفسية وعملية ووصمة عار في جبين الإنسانية ومناف لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
لامبرر على الإطلاق لمن ارتكب هذا الفعل الشنيع ويجب محاكمته وإنزال أقصى العقوبات فيه جريمة تعذيب الأسرى تتعدى النطاق الوطني لتصبح جريمة دولية في حق الإنسانية وما حصل في سجن مأرب من تعذيب لـ 3 من أسرى الجيش والجان الشعبية حتى الموت جريمة بكل المقاييس يتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تحالف العدوان ومرتزقته وهي تعبير واضح عن النهج الإرهابي للعدو السعودي الإماراتي والمرتزقة الذين يتمادون في ارتكاب الجرائم مستغلين الصمت الدولي الذي شجعهم على ذلك.