إنهيار محور جيزان ومصادر تكشف مصير 5 ألوية بعد تعرضها لمقتلة كبيرة وأسر نحو 2000 مرتزق (تفاصيل)
إنهيار محور جيزان ومصادر تكشف مصير 5 ألوية بعد تعرضها لمقتلة كبيرة وأسر نحو 2000 مرتزق (تفاصيل)
يمني برس:
كشفت مصادر ميدانية عن تنفيذ أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية عسكرية كبرى في مناطق بمحور جيزان امتدت من الملاحيط بمحافظة صعدة إلى حيران بمحافظة حجة، وانتهت بهزيمة كبيرة لقوات العدو، وفرار ألويتها المتواجدة هناك إلى العمق السعودي.
وأكدت المصادر أن الجيش واللجان تمكنوا خلال العملية من تحرير وتطهير مناطق واسعة، تجاوزت مساحتها 45 كيلومتراً، منها 25 كيلومتراً في العمق السعودي باتجاه جيزان، وتمثلت في تباب وجبال ومواقع عسكرية. وتكبدت القوات الغازية خسائر فادحة في العتاد والعديد، بالإضافة إلى أسر عدد من كتائبها.
وأوضحت أن قوات العدو ومرتزقته في محور جيزان، تعرضت لمقتلة كبيرة ووقع عدد هائل من الأسرى في قبضة أبطالنا، منوهة إلى أن قوام القوات المعادية الفارة 5 ألوية تمثلت في لواء العاصفة (إخواني)، لواء العروبة (مختلط)، لواء الخاصة (جنوبي)، بالإضافة إلى لواء “سوداني” ولواء “سعودي”.
وبينت المصادر ان عدداً كبيراً من قوات العدو غالبيتهم سودانيون وأفارقة استسلموا تحت خناق قواتنا لهم بينهم جنود وضباط سعوديون، حيث بلغ العدد الكلي للأسرى في هذه العملية التي قالت المصادر إنها لا تقل أهمية عن عملية “نصر من الله” في محور نجران، نحو 2000 أسير، بينهم 250 من الجنجويد.
وأقرت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة، وعلى لسان ناشطين، بانتكاسة كبيرة منيت بها قوات تحالف العدوان ومرتزقته في جبهات محور جيزان.
وبحسب تلك الوسائل، فإن قوات العدو ومرتزقته خسرت مواقع عسكرية ومناطق كانت تسيطر عليها في المحور، وتحديداً في منطقة الملاحيط بمحافظة صعدة والمناطق المجاورة لها، وتكبدت خسائر كبيرة في صفوفها.
وأكد إعلام المرتزقة فرار 3 ألوية عسكرية تتبع حكومة الخونة من جبهات الملاحيط إلى العمق السعودي بعد تكبدها خسائر فادحة، وتمثلت تلك الألوية في ما يسمى لواء العروبة بقيادة المرتزق عبدالكريم السدعي، ولواء العاصفة بقيادة المرتزق محمد العجابي، ولواء الخاصة بقيادة المرتزق علي المصعبي، وجميعها كانت ضمن بنية الجيش السعودي.
ويُنتظر أن تعلن القوات المسلحة اليمنية، في الأيام المقبلة، تفاصيل العملية الأكبر على الحدود بعد عملية “نصر من الله”، والتي أدّت إلى سقوط جبهة الملاحيط بالكامل، توازياً مع السيطرة على مدينة الربوعة السعودية من بين عشرات الكيلومترات التي دخلتها قوات الجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي.