الإمارات تعلن عودة قواتها من عدن وتؤكد إستمرارها في دعم تحالف العدوان على اليمن
الإمارات تعلن عودة قواتها من عدن وتؤكد إستمرارها في دعم تحالف العدوان على اليمن
يمني برس:
نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن القيادة العامة للقوات المسلحة إعلانها “عودة القوات الإماراتية المشتركة العاملة في محافظة عدن باليمن إلى أرض الوطن”.
وبحسب الوكالة، قالت القيادة الاماراتية في بيان أصدرته الأربعاء، أن “قوة الواجب الإماراتية وبعد إنهائها مراحل التحرير والتأمين والتمكين قامت بناء على الخطط الاستراتيجية المعتمدة من قيادة التحالف العربي بتسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية الشقيقة والتي ستتولى خلال المرحلة المقبلة مهمة تأمين المدينة والاستمرار في المحافظة على المكتسبات التي تحققت”، على حد تعبيرها.
ووفقا للبيان الذي نشرته وكالة “وام” فإن عودة القوات الإماراتية من عدن لا يعني نهاية مشاركتها في تحالف العدوان على اليمن، موضحاً ”أن القوات الإماراتية وبالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة ستواصل حربها على التنظيمات الإرهابية في المحافظات اليمنية الجنوبية والمناطق الأخرى”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها الإمارات سحب قواتها من اليمن، خاصة عدن التي شهدت تبادلا للغارات الجوية السعودية والإماراتية على مرتزقة وميليشيات الفار هادي وحزب الإصلاح تارة، المدعومة سعودياً، وعلى ما يسمى “الحزام الأمني” أو ميليشيات الإنتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً تارة أخرى.
يذكر أن الإعلان الإماراتي يأتي على ضوء ما سمي بـ”إتفاق الرياض”، والذي يسمح بتبادل الأدوار بين الإمارات والسعودية في قيادة قوات ومليشيات العدوان في عدن، لكن الإتفاق لاقى رفضاً شعبياً وسبب انشقاقات في حكومة الفار هادي حيث رفض وزير داخليته أحمد المسيري مسودة الإتفاق ودعا إلى التمسك بما أسماه بالثوابت الوطنية وعدم مكافأة من وصفهم بالإنقلابيين والمتمردين (في إشارة إلى المجلس الإنتقالي الجنوبي)، ورفض أي حكومة تتحكم بها السعودية والإمارات.
وتنتشر مخاوف حول مصير المخفيين قسراً في سجون تديرها الإمارات في عدن. وتتخوف رابطة أمهات المختطفين والمخفيين، في تلك السجون السرية، من ان تقوم الإمارات بتصفية أبنائهم والتخلص منهم.