فاطمة شرف الدين كتبت مقالآ بعنوان ( اليمن بين مطرقة التكفير وسندان الغرب )
يمني برس _ أقلام حرة .
بقلم / فاطمة شرف الدين .
الفيروس التكفيري يُـنشر وبطرق عدة وتسهيلات لا أستغرب منها فمن سهل بل وجلب ذاك الفيروس هم أنفسهم من باعوا كرامتهم وذلوا تحت أقدام الغرب ، ومن العجيب أنهم هم أنفسهم لم يعرفوا أن الغرب هو المستفيد وتلك الأدمغة ليست سوى أدوات تحت عباءة الدينلا تتقن سوى قتل الأبرياء من الشعب .. تم التخطيط لزرع مشروع تكفيري في اليمن ليصبح بعد فترة وجيزة حجة للدخول الأمريكي بذريعة مكافحة ما يسمى الأرهاب بعد أن أخفق الغرب في تسمية (( جماعة الحوثيين )) بحسب ما يدعونهم وضمهم للأرهابيه فسارع الغرب لنشرهم وزرعهم في مناطق متفرقة وفي عدة محافظات ففضوا النزاعات وقتلوا بأبشع الطرق كالذبح وغيرها .. فتم الزج بأبناء الجيش البواسل لمحاربتهم ضمن خطة مدروسة بدقة فراح ضحيتها الأبرياء من الجيش ولا انسى الأفراد من الشعب ايضاً .. فأين كانت الحكومة حين توافد كل هذا الكم الذي يُلاحظ ؟! وأين كانت الدوله حين قام التكفيرية بالتحريض في كثيرٍ من المساجد من خلال تلك الخطب التحريضيه ليتبعها المنشورات ايضاً والتي تدعوا لسفك الدماء مستندين فيها على أحاديث تم دسها والتي صدقها كل من لم يبدي للدين ألتفاتةً جادةً في حياته .. أليس ذاك الذل والهوان من جانب الحكومة يعكس تورطً في عدة اشياء فجعلت الغرب تلوي يد الحكومة فأصبحت كلما أرادت الحكومة الأعتدال قليلاً تشد بيدها حتى ترجع و تبدي طاعتها مرة أخرى ، فلماذا لا تقوم الحكومة بموقف جاد ولو تكسرت أيداها لتنقذ الأرواح المتبقية من الشعب ؟! ، أصبح اليمن اليوم بين مطرقة التكفيرية وسندان الغرب ليصبح الشعب بين مد وجزر يغرق فيه من لم يتعرّف على حسابات البحر ليبتعد عن الشاطئ حين المد .