عاجل : محمد علي الحوثي يكشف تفاصيل جريمة مروعة ارتكبتها فرنسا بحق عشرات اليمنيين يوم أمس الثلاثاء (فيديو)
.
يمني برس :
اتهم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي فرنسا بإيقاع أكثر من 38 شخصا ما بين شهيد وجريح بقصف مدفعي سعودي على سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة الثلاثاء.
وقال الحوثي في تغريدة له على تويتر، الأربعاء، أن ” فرنسا توقع أكثر من 38 شخصا ما بين شهيد وجريح بقصف مدفعي سعودي في سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة”.
وأضاف “إن استخدام الأسلحة والخبرات الفرنسية في العدوان جريمة يغض القانون الفرنسي طرفه عنها مقابل صفقات السلاح”.
ووصف عضو المجلس السياسي الأعلى الجريمة وسابقاتها بأنها “إرهاب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه باليمن”
وخلال أكتوبر الماضي كان الحوثي قد رد على مزاعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن أسلحة بلاده لا تستخدم في حرب اليمن، وأثبت استخدامها من قوات التحالف وتسببها في تشريد نصف مليون يمني.
وقال الحوثي في تغريدة له في العاشر من أكتوبر الماضي إن ”تأكيد الرئيس الفرنسي أن بلاده طلبت من السعودية والإمارات عدم استخدام أسلحة فرنسية الصنع في اليمن، وأن الأسلحة الفرنسية لا تستخدم في الهجمات أساسا مجانب للواقع”.
ودحض عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، مزاعم الرئيس الفرنسي، قائلا: مدفع “هرقل” الفرنسي يستخدم على طول الحدود اليمنية البرية، ونزح بسببه أكثر من نصف مليون من سكان المديريات الحدودية”.
وقال إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي عقده في ليون، الخميس: “منذ تم انتخابي، طلبنا التزامات واضحة لعدم استخدام الأسلحة التي تندرج في إطار تعاوننا” على المسرح اليمني”.
وزعم أن “الأسلحة الفرنسية لا تستخدم في هجمات أساسا”. وأضاف: “لقد قلصنا أيضا بشكل كبير عددا من هذه العقود والأكثر حساسية” بينها. مردفا: “اعتقد أننا نجحنا في ضمان عدم استخدام أسلحتنا في هجمات”.
لكن الحوثي برهن على استخدام اسلحة فرنسية في حرب اليمن. وقال: “للتأكيد للرئيس ماكرون أن المدفع ‘سيزر’ الفرنسي هو ما يستخدمه السعوديون، أرفقنا لكم رابط القناة التابعة للحرس الوطني، وتصريح قائد كتيبة المدفعية السعودي في بث ميداني”.
مردفا: “بالإضافة إلى عرض عن المدفع من موقع مصري يروج لشرائه من فرنسا “
تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي ردا على مطالبة منظمات حقوقية عدة باريس بتعليق بيع الأسلحة الفرنسية للرياض وأبو ظبي اللتين تشاركان في حرب اليمن منذ العام 2015.
وتحذر هذه المنظمات باريس من “خطر التواطؤ في انتهاكات خطيرة” لحقوق الإنسان على حساب المعاهدة الدولية حول تجارة الأسلحة التي صادقت عليها باريس في 2014.
وسبق لمجلة فرنسية أن نشرت في ابريل الماضي تحقيقا عن مشاركة فرنسا في حرب اليمن. وعرضت حجم ونوع مشاركة الأسلحة الفرنسية من قطع بحرية ومروحيات وطائرات وغيرها مما اعتبرته “مشاركة في حرب قذرة”.