مناقشة الوضع الإنساني والصحي بالحديدة
مناقشة الوضع الإنساني والصحي بالحديدة
يمني برس:
عقد بمحافظة الحديدة، لقاء برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية احمد حامد، ضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني.
وفي اللقاء الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، استعرض القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الوضع الإنساني والصحي بالمحافظة والاحتياجات المطلوبة لمواجهة التحديات في ظل استمرار خروقات العدوان وما يرتكبه من جرائم يومية بحق المواطنين.
وفي اللقاء أكد مدير مكتب الرئاسة اهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمحافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى التوجيهات العليا بشأن تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وعدد من الوزراء لتوفير احتياجات المحافظة من المشاريع الخدمية والتنموية بما يسهم في تقديم الخدمات للمواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم الإنسانية .
فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي على إيلاء محافظة الحديدة وأبنائها اهتمام في مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والإنسانية نظرا لموقع المحافظة الهام ومواقف أبنائها الشرفاء.
وحث القيادات المحلية والتنفيذية بالمحافظة على ضرورة مضاعفة الجهود وتحسين مستوى الأداء بما يسهم في مواجهة التحديات القائمة وتجاوزها.
وشدد الدكتور مقبولي، على ضرورة اضطلاع المنظمات الإنسانية بمسئولياتها إزاء النازحين والمتضررين من العدوان والحصار وخاصة سكان الدريهمي المحاصرين منذ اكثر من عام ونصف وكذا الفئات الضعيفة وذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة دعم ومساندة جهود اللجنة المكلفة لتحقيق الأهداف المرجوة من تشكيلها.. مثمنا اهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي بمحافظة الحديدة وأبنائها وحرصهم على توفير احتياجات المحافظة من المشاريع الخدمية والتنموية وتحسين أوضاع المواطنين المعيشية والتخفيف من معاناتهم الإنسانية رغم الظروف الصعبة جراء استمرار العدوان والحصار .
وكان اللقاء قد تناول تقرير وزير الصحة حول الوضع الصحي بالمحافظة والجهود المبذولة لمكافحة الأوبئة وخاصة حمى الضنك والملاريا والكوليرا وغيرها من الأوبئة المتفشية جراء استمرار العدوان والحصار.