رئيس تحرير ” اليمن اليوم” كتب مقالاً بعنوان : مأجوج ليس منا
يمني برس _ أقــلام حرة
بـقــلم / عبدالله هاشم الحضرمي
تبشر قيادات في حزب الاصلاح برغبتها في اعادة ضخ المياه الى المجاري القديمة بين المؤتمر وحزبها ، مع التعليل ان التحالف القادم اضطراري يفرضه واجب الدفاع عن الثورة والوحدة .
غاية ذلك ان الذئب الجريح المطارد يبحث عن مأوى وقبل ذلك التشنيع بالمؤتمر وهز ثقة قواعده ومناصريه بقادة الحزب ووضعهم في قفص الغبي المفرط بالدم اولاً وبالتجارب ثانياً وبالحقائق التي تفيد بان الاصلاح لم يعد حزبا سياسيا بل جماعة مسلحة ومتورطة بجرائم عديدة من جهة ثالثة .
سياسيا لم يبق مع هذا الذي يراود عن نفسه مايغري المؤتمر او غيره به . وبخصوص العلاقات القديمة فإن الغرام والعشق ليسا من ادوات السياسة فضلا عن استنزفه لكل مافي المجرى من مياه وملأه بالدماء والغدر والمكائد ، وتلك مواد ملوثة نجا المؤتمر من سمومها في السابق ، وسيصاب بالوفاة ان هو عاود التجربة.
واذا وضعنا في العين ان الوطن يمر بتحديات خطرة تفرض تلاحم القوى السياسية والاجتماعية لمواجهتها فإن مكان الاصلاح في الطابور الاخر ويجب ان يكون هناك سور اسمنتي حديدي سميك ومرتفع يفصل بيننا وبينهم كذلك الذي يفصل بين قوم يأجوج ومأجوج والا يسمح بعبور احد من طابور الى اخر .