أحد أسباب إنعدام المشتقات نكشفها بالصور..أكبر تجار النفط يحتكر المشتقات ولدية مخازن تتسع لـ 30 مليون لتر..
يمني برس _ خاص :
أفاد أحد أعضاء اللجان الرقابية للتجار أن لجنة رقابية نزلت برفقة طقمين أمنيين إلى مخازن أكبر تاجر للمشتقات النفطية باليمن توفيق عبدالرحيم بأمر من النيابة وتم إكتشاف 3 ملايين ليتر من الديزل والبترول ..
و أضاف أنهم وجدوا ما يقارب (مليون) لتر من مادة الديزل في المخازن الخارجية فقط ويتم بيع الدبة الديزل بـ 4600 ريال وأن معظم البيع هو بـ البرميل و مسعر سعر اللتر على الطرمبى 230 بمئتان وثلاثون ريال .
و قال عضو اللجنة الرقابية أحمد الوافي أن هذا أحد الأسباب الرئيسية لأزمة المشتقات النفطية داخل اليمن،
و قال عضو اللجنة الرقابية أن مسلحين تابعين لأمين توفيق عبدالحليم حاولوا منعهم من الدخول الى المخازن التابعة للمحطة لكن رجال الأمن المرافقين للجنة أوقفت المسلحين وحاولوا القبض عليهم وأن الأمور كادت أن تودي إلى مجزرة حسب قولة .
و أضاف بالقول : ” ثم طلبنا فتح الأحواش إلا أن الحراس رفضوا رفضاً شديد و كانوا يجرون إتصالات لإيقافنا عن أداء مهمتنا إلا أن إصرارنا ووقوف رجال الأمن موقفاً بطولياً وكذلك موقف اللجنة الصلب تمكنا من الدخول إلى الحوش تحت شرط أن نصور فقط ولا نفتش فوجدنا المفاجأه بوجود خزانات سطحيه باعداد هائلة ومرقمة وكأن آخر رقم لاحظناه هو رقم 175 وسعة الخزان تتراوح بين 200000 _250000 لتر ..وكذلك وجدنا خزانات أرضيه ..
و أشار أن التقديرات الفنية فإن السعه التقديرية لتلك الخزانات تفوق(30000000) الثلاثون مليون لتر .
و أضاف أن تقديراتهم أكدها أحد حراس المحطة الذي أوضح لهم أثناء قياسهم لسعة الخزانات الخارجية بالقول :”لا تتعبوا انفسكم معنا ثلاثون مليون لتر وايش اللي بتقدروا تعملوه ” ..
وأشار عضو اللجنة الرقابية أن حراس المحطة لم يكونوا يتوقعوا أن تتمكن اللجنة من الدخول الى الأحواش نتيجة فشل حملات سابقه من الدخول إلى الأحواش التابعة للشركة وطردهم للمفتشتين ..
و قال الوافي أنه وعند سؤالهم عن أسباب الضعف وعدم توجة الشركة لإتخاذ إجرءات صارمة وجدوا معلومات وصفها بأنها لا تصدق منها أن أولاد توفيق عبدالرحيم وصلت مبالغ المخالفات عليهم منذ بداية العام 2014م وحتى شهر 5 ما يزيد عن (مئتان وواحد واربعون مليون ) ريال فيما اجمالي مديونيتة وصلت إلى (مئتان واربعه وثلاثون مليون ) ريال و يرفضون تسليم تلك المبالغ مضيفاً أنهم يتوعدون أيّ فريق للنزول بالضرب والتصفيه وسط تهاون وتساهل من ادارة الشركه.
و أشار أن أولاد توفيق عبدالرحيم المتهمون في قتل عُمال أحد المحطات في عدن والمتهمون بالإعتداء على فرع الشركة ومديرها في تعز والإعتداء على المدير التجاري عبدالله الحاج أثناء رصده لمخالفات عليهم لم تُحرك الدولة ساكناً تجاه كل تلك الجرائم التي إرتكبوها وهو ما أوصل من وصفهم بالإقطاعيين إلى المتاجره بآلام الشعب حسب تعبيرة ..