بعد محاصرته في منزله.. هل ينتفع العميل العكيمي من «أمان السيد»؟

يمني برس:

يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية عمليات تطهير ما تبقى من ثكنات لمرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي في محافظة الجوف.

وأفاد مصدر ميداني أن الجيش واللجان حرروا يوم الاثنين سلسلتي الندر والوبس الجبليتين المحاذيتين لصحراء شرق مدينة الحزم.

وأكد المصدر أن الأبطال استكملوا السيطرة على كافة الجبال المحيطة بمعسكر اللبنات الذي بدأت عمليات تحريره لتأمين كامل حدود محافظة الجوف.

إلى ذلك، تداولت مواقع إعلام العدو أنباء عن تفجير استهدف عصر الإثنين اجتماعا لقيادات مرتزقة من الصف الأول في معسكر اللبنات.

حيث وصفت مصير العملاء محمد المقدشي وزير دفاع المرتزقة، ورئيس أركانهم صغير بن عزيز، ومحافظهم أمين العكيمي، بالغامض نتيجة استهدافهم بصاروخ باليستي، وفقا لما نقلته عن مصادر سمتها العسكرية، مشيرة إلى أن عشرات من قيادات الصفوف الأولى للمرتزقة كانت في الاجتماع.

من جانبه، أفاد عضو فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي محمد البخيتي، أن سيد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منح يوم الأحد العميل أمين العكيمي الخروج الآمن بعد أن حوصر داخل منزله في منطقة الجر من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية.

وقال البخيتي في تغريدة له على “تويتر” إن العميل العكيمي كان بين خيارين؛ إما القتل وملاقاة المصير البائس وهو في الموقع الخطأ، أو تحمل ذل الأسر لرجل في مثل مكانته ووجاهته، قبل أن تأتي توجيهات السيد القائد بتركه يغادر بأمان مع أفراد أسرته لوجه بعض مشائخ القبائل.

وأضاف أنه من العيب ألا يفي العكيمي بما التزم به في وجيه القبائل، وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن جلال والشيخ هيد بن معيلي والشريف يحيى بن علي النمس وغيرهم.

وتحدثت مصادر قبلية عن أن الوساطة القبلية تمت شريطة ألا ينشط العميل العكيمي في أي عمل مع تحالف العدوان في الجوف المحررة وغيرها، متسائلة: هل يستفيد العميل العكيمي من توجيهات سيد الثورة عقب الوساطة؟! لاسيما أن الأنباء تفيد بحضوره اجتماعاً ضم العميلين المقدشي وبن عزيز في معسكر اللبنات، آخر ثكنة للمرتزقة في الجوف.

من جانبها، صدت الدفاعات الجوية للجيش واللجان تشكيلاً قتالياً لعدد من طائرات تحالف العدوان الحربية في سماء محافظة الجوف.

ووفقا لما صرح به المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، فقد تصدت الدفاعات الجوية لطائرات العدو بعدد من صواريخ “فاطر1″، وأجبرتها على المغادرة دون أن تتمكن من تنفيذ أي أعمال عدائية.

(صحيفة لا)