اجتماع طارئ لمحافظ تعز مع مشائخ ووجهاء المحافظة ينتهي بعدد من الإجراءات الهامة.. فهل تقترب “الحالمة” من تحريرها؟
اجتماع طارئ لمحافظ تعز مع مشائخ ووجهاء المحافظة ينتهي بعدد من الإجراءات الهامة.. فهل تقترب “الحالمة” من تحريرها؟
يمني برس:
التقى محافظ تعز سليم المغلس يوم الثلاثاء عدد من وجهاء ومشائخ وأعيان المحافظة يتقدمهم عضو مجلس الشورى الشيخ علي القرشي.
كرس اللقاء لمناقشة الأوضاع بالمحافظة وتأكيد دور أبنائها في التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة جحافل العدوان والعمل في إطار منظومة واحدة على مختلف المستويات.
وفي اللقاء أشار محافظ تعز إلى أهمية إضطلاع أبناء تعز بدورهم في تعزيز ورفد الجبهات بالرجال بما يسهم في مواجهة العدوان وتجاوز تداعياته.
وأشاد بدور أبناء المحافظة ووجهائها في الدفاع عن الوطن من خلال رفد الجبهات، ما يجسد التلاحم بين أبناء الشعب اليمني واستشعارهم لمسئولية التصدي للغزاة والمرتزقة.
وقال “إن العدوان منذ لحظاته الأولى لم يفرق بين أحد من أبناء اليمن سواءً من كانوا في الصفوف الأمامية لمواجهته أو العملاء المرتمين في أحضانه”.
ولفت المحافظ المغلس إلى أهمية أن يعمل الجميع بالتنسيق وفقا لمنظومة موحدة وخطوات مدروسة لتوحيد وتعزيز الجبهات ورفدها بالمال والرجال والعتاد .. مطالباً المشائخ والوجهاء بأهمية مساندة المرابطين في الجبهات.
وأضاف “تعز حاضرة في كل الميادين بالجبهات العسكرية والأمنية والإقتصادية والإعلامية والسياسية بأبنائها الأحرار “.. مبينا أن الصمود في تعز هو صمود أسطوري رغم صعوبة الظروف الصعبة وإستهداف العدوان ومرتزقته للمحافظة وأبنائها.
وأكد محافظ تعز ضرورة فتح صفحة جديدة لكل من كان مظلوماً أو مقصياً .. وقال “إن تعز تستوعب الجميع وهي بحاجة لجهود الجميع من أبنائها، وإذا ما توحدت جهودنا باتجاه ومسار واحد، ستحصل الإنجازات ويتحقق لتعز المنجزات”.
وأضاف “صدورنا مفتوحة للجميع بعيداً عن المسميات، كوننا مستهدفون من قبل العدوان الذي لا يفرق بين أحد، حتى من هم في صفه، ومع ذلك نفتح صدورنا لهم في حال عادوا لجادة الصواب ومستعدين نستقبلهم، ونتمنى عودتهم قبل فوات الأوان”.
فيما قال عضو مجلس الشورى الشيخ القرشي “من المعيب أن مرتزقة العدوان بتعز ممن يحشدون إلى الحدود ويتاجروا بأبناء المحافظة للزج بهم في صفوف العدوان “.
وأضاف “إننا لم نقدر أن نُحشد للجبهات لأنه لا يوجد مبرر في ذلك ويجب أن نستعد ونتحرك فإذا ما تحركنا اليوم فمتى سيكون التحرك، فالتاريخ يسجل لكل واحدٍ منكم ما سيفعل، إما أن نكون في صف الوطن ونقدم التضحيات في سبيل تحريره أو سيرمينا التاريخ إلى مزبلته”.
وأكد الشيخ القرشي أن المرحلة تقتضي الوقوف إلى جانب الحق ضد الباطل، والحق جلي وواضح مع الوطن والجيش واللجان الشعبية، ما يضع الجميع أمام مسئولية تاريخية في الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
وقال “لن يدافع عن تعز إلا أبنائها” .. مؤكداً في الوقت ذاته أن قوى العدوان ستخرج من تعز وغيرها من المحافظات مهزومة في حال تحرك أبنائها.
بدورهم تطرق عدد من المشائخ والوجهاء من أبناء تعز إلى الإشكاليات التي تواجههم وسبل تجاوزها بما يعزز من وحدة الصف والجبهة الداخلية والصمود في مواجهة العدوان ومرتزقته .. مؤكدين إستمرارهم في رفد الجبهات والحفاظ على النسيج الإجتماعي والعودة بتعز إلى مكانها الطبيعي والثقافي المعهود.
وخرج اللقاء بعدد من الإجراءات وأهمها الإتفاق على عقد اجتماعات دورية لمناقشة أوضاع المحافظة بما يعزز من التلاحم والتماسك المجتمعي، ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.