كشف ما وراء مسرحية الإشتباكات بين مرتزقة طارق عفاش وما يسمى المقاومة التهامية وألوية العمالقة في الحديدة

يمني برس:

قال رئيس ضباط الارتباط في الفريق الوطني العميد ياسر المغربي إن ما حصل اليوم الأربعاء في رقابة سيتي ماكس هو عبارة عن مسرحية يريد بها طرف العدوان نقض اتفاق السويد.

وأوضح العميد المغربي أن ضابط المرتزقة الذي أصيب بطلق ناري لم يكن في نقطة الرقابة منذ مساء اليوم الماضي.

وأضاف أن قوى العدوان قاموا بسحب ضباط الارتباط التابعين لهم من نقاط الرقابة الخمس وضباطنا ما زالوا في أماكنهم ونحمل قوى العدوان تبعات ما يحصل.

وتابع “نؤكد التزامنا باتفاق السويد رغم الاعتداءات المباشرة والمتكررة على نقاط الرقابة، والأمم المتحدة لم تتخذ أي إجراء”.

ودعا العميد ياسر المغربي قوى العدوان للالتزام بما تم الاتفاق عليه بعيدا عن المناكفات السياسية والمسرحيات، لافتا إلى أن للصبر حدود.

وطالب الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها وسرعة نشر المراقبين الأمميين في نقاط الرقابة “إن كانوا جادين ونحملهم مسؤولية حياة ضباطنا في النقاط”.

وكان عضو الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، قد أوضح في وقت سابق لوكالة (سبأ) أن خلافا حادا بين قيادات وألوية المرتزقة أدى إلى اشتباكات عنيفة وتبادل إطلاق نار بين ألوية المرتزق طارق عفاش والألوية التهامية وألوية العمالقة التابعة للمرتزقة.

وأشار إلى إصابة ضابط ارتباط تابع للطرف الوطني بإصابة خطيرة جراء القصف المكثف على نقطة الرقابة في سيتي ماكس شرق المدينة.

وأوضح أن قيادات المرتزقة المتحاربين وجهوا بقطع خط إمداد الغذاء لضباط الارتباط التابعين للجيش واللجان الشعبية بتغطية نارية كثيفة على نقاط الرقابة في محاولة لتفجير الوضع.

وحمل اللواء القادري دول العدوان المسئولية الكاملة عن الاختراقات، وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة والمحددة من قبل رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال جوها، كما حمل البعثة مسؤولية سلامة الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً.