شاهد رسالة “اليدومي” لقيادات حزبه بعد إقتراب “أنصار الله” من مدينة مأرب.. فهل يستوعبوا الرسالة أم سينتحرون على أسوار آخر معاقلهم؟!
شاهد رسالة “اليدومي” لقيادات حزبه بعد إقتراب “أنصار الله” من مدينة مأرب.. فهل يستوعبوا الرسالة أم سينتحرون على أسوار آخر معاقلهم؟!
يمني برس: بقلم – خالد العراسي
اليدومي حاول الهرب من السعودية وهو يعرف أنه لن يتمكن من الخروج بدون إذن، لكنه أراد من خلال المحاولة نشر خبر منعه من السفر، وهي رسالة إلى أعضاء وقيادات حزبه الموجودة في اليمن بشكل عام وفي مأرب بشكل خاص، مفادها أن “الوقت غير مناسب لأية مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية”.
القرار نفسه اتخذته قيادات الحزب عند دخول الأنصار إلى صنعاء بعد تيقنهم بعدم قدرتهم على مواجهة الطوفان القادم، فأذعن الجميع ولم تحدث أية مواجهات داخل صنعاء، وبرروا ذلك بأنهم أرادوا تجنيب صنعاء الدمار، وبعد أن استعادوا أنفاسهم ورتبوا صفوفهم وحصلوا على الدعم اللازم، دمروا كل شيء جميل داخل أرض الوطن، وحافظوا فقط على مصالحهم الشخصية والحزبية، لكن قيادتهم هذه المرة مكبلة وتحت رقابة مشددة ولا يمكنها التوجيه بما لا يتوافق مع قرار السعودية، لذلك قرر اليدومي عمل شيء يعطي مؤشراً برفض قرار قيادات الإصلاح في مأرب باعتباره مؤامرة سعودية ولا يعبر عن الخيار الحقيقي للقيادة العليا للحزب في هذا الظرف وبما تمليه عليهم المصلحة.
والسؤال هنا هو: هل يستوعب الأعضاء الرسالة أم سينتحرون على أسوار آخر معاقلهم في مأرب فيفنى كل من أفتى صعتر بحقهم الحصري في الحياة مقابل إبادة 24 مليون يمني؟