بسبب هذا الخطأ.. توضيح واعتذار عاجل من الأجهزة الأمنية
بسبب هذا الخطأ.. توضيح واعتذار عاجل من الأجهزة الأمنية
كشفت الأجهزة الأمنية بالصوت والصورة اليوم السبت عن سلسلة اعترافات جديدة لإحدى خلايا العدوان التي تم القبض عليها في عملية فأحبط أعمالهم الأمنية والتي كلفت سابقاً تنفيذ أنشطة تخريبية جنوب #صنعاء بقيادة الخائن نبيل الكميم.
وبث الأجهزة الأمنية صور للخونة المضبوطين في الخلية التي تولت تنفيذ أنشطة تخريبية جنوب #صنعاء بقيادة الخائن نبيل الكميم.
وبحسب المشاهد فأن أبرز ما جاء في اعترافات خلية الخائن/ نبيل علي أحمد القرس الكميم.
قد تولت تنفيذ الأنشطة التخريبية في الجزء الجنوبي للعاصمة في المديريات التالية (السبعين، الوحدة، الصافية، آزال، التحرير).
وعناصرها ممن ظهروا في الحلقة:
– خالد عبدالكريم صالح الحرازي (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية الوحدة).
– عبدالحميد علي أحمد الشارفي (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية آزال).
– علي ناجـي محمـود العدلة (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية التحرير).
– عبداللطيف قاسم عبدالرحمن السمحي (ودوره في الخلية المسؤول الأمني لمديرية السبعين).
– نبيل عائض محمد قحزة (ودوره في الخلية المسؤول الإعلامي لمديرية التحرير ).
– سلطان أحمد عبدالله قطران (ودوره في الخلية المسؤول الإعلامي لمديرية آزال).
– عبدالجليل عبدالرحمن عبدالله الكميم (ودوره في الخلية المسؤول الإعلامي لمديرية الصافية).
تركز عمل الخلية على الجوانب الأمنية والتربوية والإعلامية عبر رفع التقارير للخلية الرئيسية المتواجدة في السعودية والمكونة من الخونة التالية أسمائهم:
– الخائن الفار من وجه العدالة / محمد عبدالله القوسي “زعيم الخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة / محمد حسين عيضة الزيادي “المنسق والمتابع لأنشطة الخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة/ فايز محمد راجح غلاب “المسؤول المالي والإداري للخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة/ نجيب عبدالله محمد غلاب “مسؤول المسار الإعلامي للخلايا”.
– الخائن الفار من وجه العدالة/ خالد حسين علي حسن الأشبط “مسؤول المسار التربوي للخلايا”.
وقد ورد ضمن اعترافات الخونة المسجلة في الحلقة طبيعة تلك الأنشطة التخريبية المنوطة بهم والتي مارسوها وعليه كان يتم رفع تقاريرهم التي تلخص تلك الأنشطة إلى الخلية الرئيسية ليستفيد منها العدو الأنشطة.
إلى ذلك أوضح مصدر أمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه استمراراً للمسؤولية التي تقع على عاتق الأجهزة الأمنية في نشر الوعي بين أبناء الشعب تجاه المخاطر التي تعمل عليها دول العدوان على بلادنا من استهداف وحدة وأمن المجتمع في كافة المجالات والذي كان منها ما سبق أن تم الإعلان عنه في العملية الأمنية الكبرى “فأحبط أعمالهم”، فإن الأجهزة الأمنية ستواصل الكشف عن خفايا الآثار العدائية التي قامت بها تلك الخلايا من أنشطة إجرامية تستهدف الدولة والمجتمع خدمة لدول العدوان.
وأشار المصدر إلى أن الوقائع تمثلت في العمل الميداني الذي نشطت فيه هذه الخلايا والأهداف التي سعت لتحقيقها عبر انخراطها في مشروع الخيانة الذي أدارته أجهزة استخبارات العدو، والتي سبق الإفصاح عنها سابقاً لكي تخدم المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة بعد عجزها في أعمالها العسكرية العدائية ضد بلادنا مستغلة قيامها بحصار الشعب في جميع نواحي الحياة الأساسية والخدمية لإثارة المجتمع لعلها تحصل من ذلك على أي إنجاز في مختلف المسارات التي تستهدف بها الصمود الذي صدّره أبناء الشعب اليمني على مدى سنين العدوان.
ودعت الأجهزة الأمنية كل من وردت أسمائهم في الاعترافات سرعة المبادرة إلى تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل أن تطالهم يد العدالة.. مؤكدة أنها تعمل على متابعتهم ورصد مدى خطورة الأنشطة الإجرامية التي يمارسونها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وأكدت أن من بادر منهم وأدلى بمعلومات تساعد في كشف أعمال تخريبية سوف يتمتع بالإعفاءات القانونية المنصوص عليها في المادة 130 من قانون الجرائم والعقوبات.. مشيرة إلى أنه قد تكون هناك أسماء واردة ضمن الاعترافات لأشخاص لا علاقة لهم بأنشطة الخلايا ويتوجب على من ورد اسمه المبادرة بإدلاء أقواله وتبرئة ساحته.
وقال المصدر” كما أن الأجهزة الأمنية تود التوضيح حول الخطأ الذي حصل من تعرف الخونة على الصورة التي نشرت للمتهم الفار الخائن سعيد ناصر عوشان أثناء مرحلة جمع الاستدلالات والتي كانت لأحد أقاربه يدعى صالح علي محمد صالح ميقان “متوفي” لذلك فالأجهزة الأمنية تعتذر عن هذا الخطأ لأسرة صاحب الصورة المنشورة سابقاً وتنشر صورة الخائن سعيد ناصر عوشان الفار من وجه العدالة”.
وأهابت الأجهزة الأمنية بكافة أبناء الشعب التعاون معها بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة والعمل على نشر الوعي لتحصين المجتمع من مخاطر أنشطة هذه الخلايا.