مشروع الشهيد القائد المخرج الوحيد للأمة !!
بقلم /نبيل بن جبل
صمود الشعب اليمني على مدى خمسة أعوام من العدوان و الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية طيلة السنوات الماضية كان السبب الرئيسي فيه هو تمسك اليمنيين بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد رضوان الله عليه ونقل الشعب إلى حيز التطبيق العملي للقرآن بهمم الرجال الاوفياء وسواعد المتقين وتكاتف جهود مخلصة في جهادها لله ، ونتاج لثقافة الجهاد والاستشهاد التي تحولت إلى واقع عملي ملموس ..
الشهيد القائد دفع حياته في سبيل الله من اجل إرساء ثقافة هذا المشروع العظيم الذي انتج أشرف ملاحم البطولة في الجبهات وغرس في نفوس المؤمنين وعقولهم هذه الثقافة ليستوعبوا واقعهم الذي يعيشونه ويتقنوا فن التعامل معه ويملكون القدرة على اجتياز العقبات والمعوقات التي يضعها أعداء الأمة امامهم ..
هذا (الرجل العظيم) لم يأتي مصادفة عمياء وأنما هو فضل من الله على الشعب اليمني الذي قيض لهم هذا الشهيد القائد ليخرجهم من حالة التيه والعبودية لامريكا واسرائيل الى حالة العزة والكرامة والاستقلال والجهاد في سبيل الله
كيف لا وهو من آل البيت عليهم السلام الذي قال فيهم رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ” إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي ال بيتي ”
فمن القرآن وضع المشروع وكشف الكثير من الحقائق القرآنية التي اثبتتها الأحداث وأثبتت مصداقيتها وسيظل هذا المشروع باقي أبد الدهر…
لابطولة إلا ببطل ولا بطل إلا بأمة كريمة تلد الأبطال وترعاهم وتحفظ عهودهم
ولا كرامة إلا بكريم ولا كريم إلا في أمة تعرف معنى الكرامة،
وتقدر قيمتها وتحفظ معناها
وستظل كرامة وعزة هذا الشعب اليمني بل وأمة الإسلام مرهونة بهذا المشروع العظيم العبقري الفذ الذي مثل الزلزال الكبير لدك عروش الطواغيت من اليهود والنصارى و المستكبرين وفضح زيفهم وخلع أوتاد موروثاتهم وأفكارهم المغلوطة وشرع في بناء الأمة على طريق سليم …
هذا المشروع العظيم وهذا القائد لابد ان يستقر في عقل الأمة ووعيها ولابد أن تعي ان الدين الحق قوة ووعي وثقافة وبناء وإعداد لمواجهة الأخطار هذا المشروع هو العزة والكرامة هو التمكين هو الجهاد في سبيل الله ومواجهة الطواغيت وهو السيادة التي هي رداء الأحرار ..
والتمسك بهذا المشروع العظيم يعني القوة التي هي المهابة الرادعة للبغاة والمجرمين الصمود والثبات و الفلاح والصلاح والعزة والتمكين والسيادة والريادة هي دليل صحة الدين والمعتقد في أهله وأنصاره ..
إن الشهيد القائد لنموذج للقائد الملهم الصادق الذي مثل دين الله خير تمثيل وأطلق مشروعاً قرآنياً تحررياً شاملاً يحيي الحق ويقيم العدل وينصر المظلومين المستضعفين وقدم الحل في زمن اللا حل وكشف من القرآن زيف الأعداء ومكائدهم ومؤامراتهم وأدى أمانته خير أداء
ويحق أن نقول ﻷعداء الحق والخير موتوا بغيظكم فإن وجود هذا المشروع هو المنتصر تحقيقا لوعد الله تعالى ” والله متم نوره ولو كره الكافرون ” !!