بعد نفاده بجلده ووصوله صنعاء.. إعلامي مقرب من طارق عفاش يفجر فضائح صادمة وخادشة للحياء
بعد نفاده بجلده ووصوله صنعاء.. إعلامي مقرب من طارق عفاش يفجر فضائح صادمة وخادشة للحياء
فجر الإعلامي المؤتمري “عيسى العذري” المعروف في الوسط الإجتماعي “بكزنوفا عفاش” والمقرب من طارق عفاش اليوم الأحد فضائح خادشة للحياء استخدمتها أسرة أل عفاش معه شخصيا لإخضاعه تحت قيادتها نشرها في “مقطع فيديو” نشر على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأوضح العذري الذي وصل مؤخرا إلى العاصمة صنعاء بعد أن التحق بصفوف الخونة سابقا أن طارق عفاش استخدم معه خمسة فيديوهات كوسائل ضغط ,الأول منها تصويره وهو عاري بعد إرغامه على خلع ملابسه وطلب منه عدة طلبات منها استخدامه للعادة السرية والمحاضنة مع شخص آخر وتم تصويرهم من خلف ستار وهو بتلك الهيئة وذلك أثناء تواجده في صفوف الخونة بجبهة الساحل الغربي.
وقال العذري في التسجيل الموثق الذي يكشفه لأول مرة حسب قوله أن أسرة عفاش كانوا يستخدمون هذه الأساليب مع الموالين لهم كوسائل ضغط وتهديد في أي محاولة لفضح جرائمهم أو لسبهم أو لشتمهم وملاعنتهم, مضيفا بقوله: هكذا وصلت الحقارة والدناءة بآل عفاش في تعاملهم مع الموالين لهم.
أما الفيديو الثاني فطلب منه تسجيل فيديو يظهر فيه سبه وشتمه لأنصار الله –الحوثة-, والإعتراف بأن تم إرساله إلى مصر لرصد تحركات قيادة حزب المؤتمر الموالية للعدوان ورفعها أولا بأول.
الفيديو الثالث فيتم فيه سب ما يسمى رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي والدخول في عرضه, وكذلك هاني بن بريك وشلال وبقية القيادات الجنوبية التي تسلم كشوفات بأسمائهم , بالإضافة إلى تسجيل فيديوهات أيضا تهاجم القيادات التي تتواجد في مارب على رأسهم سلطان العرادة وبقية قيادات حزب الإصلاح وكذلك الفار العميل علي محسن والعميل حميد الأحمر والدخول في أعراضهم.
أما الفيديو الرابع فقد تم إرغامه على تسجيل فيديو يشتم من خلاله قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والإساءة إليه .
وبين بأن الهدف من خلال إرغامه على تسجيل الفيديوهات من قبل أسرة آل عفاش أن يكون العذري مقيدا تحت توجيهاتهم ومنصاعا لأوامرهم في أي وقت.
وتطرق إلى أن التوجيهات كانت تأتي إليه منتصف الليالي للقيام بالتصوير الفوري بعد أن تم إذلاله والعبث به داخل سجن عفاش.
وطالب عيسى العذري كل من أساء إليه أو شمته بالعفو عنه من ضمنهم أيضا الشاعر محمد عبدالله المسمري حسين الأملحي محمد العماد محمد البخيتي , كما أبدى استعداده للمثول أمام أي محاكمة لمن يريد أخذ حقه منه.
وأوضح أنه عاد إلى العاصمة صنعاء بعلم وإطلاع قائد الثورة حسب المقطع المصور مبديا شكره وامتنانه لقيادات أنصار الله والجيش واللجان الشعبية الذي استقبلوه بكل رحابة رغم إساءته الكثيرة لهم.
ووجه العذري دعوته لبقية المغرر بهم بالعودة إلى الصف الوطني بين أهاليهم والإستفادة من قرار العفو العام والعيش بكرامة وعزة بين أبناء شعبنا اليمني المناهض للعدوان.