وزارة الصحة بصنعاء تصدر بياناً هاماً جداً بشأن المصابين بفيروس كورونا

يمني برس:

نفت وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، اليوم الخميس، ما نشرته عدد من المواقع التابعة للعدوان ومرتزقته، بأن الوزارة أصدرت توجيهات بتصفية الحالات التي يتضح إصابتها بفيروس كورونا عبر ما تسمى “إبرة الرحمة”.

وقالت وزارة الصحة في بيان صادر عنها فجر اليوم، إن “عدد من الناشطين والمفسبكين تداولوا ما قامت بنشره عدد من المواقع التابعة لتحالف العدوان ومرتزقته بأن وزارة الصحة أصدرت مذكرة تحت عنوان (سري للغاية) وفيها توجيه ل مدير الحجر الصحي بالعاصمة بقتل كل من يتضح إصابته بفيروس كورونا بإبرة خاصة بذلك”.

وأوضحت الوزارة أن هذا الكلام عاري تماما من الصحة والمصداقية وليس اكثر من مجرد ورقة تم تزويرها من قبل الأدوات القذرة الخبيثة التابعة لتحالف العدوان على اليمن امتدادا لما قاموا به من إفك وبهتان خلال أكثر من خمسة سنوات من العدوان والحصار على الشعب اليمني.

وأكدت الوزارة أنها قامت منذ أول يوم إعلنت فيه منظمة الصحة العالمية خطورة هذا الفيروس وبانه طارئة عالمية وذلك في 30 يناير 2020 وحتى الآن ومازالت بكل الاجراءات والاعمال والتهيئات والتدريبات والتوعية والتثقيف بما يضمن عدم دخول الوباء الى بلادنا الحبيب وذلك بالتعاون مع بقية الجهات والقطاعات الحكومية والمجتمعية.

وأضافت: “حفظنا الله من وباء كورونا لأكثر من اربعة اشهر غير ان سعي دول تحالف العدوان لنشر هذا المرض في اليمن حال دون بقاء اليمن خالية منه فأنتشر في عدد من المحافظات خاصة الواقعة تحت الإحتلال وهذا ضاعف من المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق الوزارة وكل القائمين عليها فضاعفوا الجهود والتحرك والعمل والتوعية للحد من تفشيه”.

وأهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام والناشطين والشعب اليمني بضرورة رفع معدل الوعي والذي يحصنهم من الوقوع في تضليل العدوان وادواته وأن يكون سندا للوزارة في معركتها الحالية ضد هذا المرض وعدم الإلتفات إلى مثل هذه الاصوات وهذه الاكاذيب والتي يهدفون منها نشر القلق والخوف في وسط المجتمع.

ووعدت وزارة الصحة بانها ستكون ساعية بإستمرار في توفير ما امكنها لضمانة استقرارهم الصحي (توعويا وخدميا وتاهيليا ورعاية).