سأذكر لكم قصة من ألف قصة تعايشت معها في حرب الحصبة منطقتي في صنعاء إبان ثورة 2011 ،، جانب من جوانب ماقامت به ميلشيا الاحمر و محسن الهارب. كانت مجموعة منهم تتمركز في إحدى قاعات الافراح في المنطقة قاعة خاصة جديدة فخمة ،، على العموم ماقامت به تلك المليشا الى جانب مضايقة سكان الحي في التنقل والسلب و النهب والقنص و الترصد ،، قاموا بنقل اثاث القاعة الفخمة على متن ناقلات كبيرة و للعلم أن القاعة ملك لطبيب أسنان لاله في الناقة ولا الجمل ولا له دخل بعلي صالح ولا بالثورة لا من قريب ولا بعيد ،، المهم انهم قشوا الفراش و المكيفات و النجف حتى البلاط الرخام و وصل الحال بهم أن يسرقوا عزكم الله ابواب الحمامات الالمنيوم والمراحيض وبيعها في محلات الخردة ،، مرت الايام ولم يجدوا بعد ما يشغلون به وقتهم بعد ما خلت القاعة من أي شئ يباع فقاموا بسحب أسلاك النحاس من الجدار من جميع فيشات القاعة وبيعها لمحلات الخردة ،، بالله عليكم حاجة تخلي الواحد يطنن. و للعلم في الامر ان تلك العمليات كانت تتم بعلم الحمر ،، ومالفتني ايضا هي الحرفية العالية في عملية التعرية لأي شئ بحوزتهم وتحت سيطرتهم.
اما الفارق الكبير ولا مقارنة بين ثورة الحمر وثورة الشعب ان لا شئ مما ذكر حصل عام 2014 بل على العكس تماما و الحمد لله بالرغم من وجود اطراف مشابهه لتلك الميليشا حاولت تعكير الجو. على العموم فتلك كما قلت لكم قصة من ألف قصة وهناك أعظم ولكني احكي لكم ماكنت اشاهده بالقرب من منزلي. هذه كانت ثورتهم كانت ايام مرعبة بالنسبة لأهالي المنطقة كانوا رعاع لايفقهون شئ سوى النهب و اقتحام المنازل وازهاق الارواح باسم حماية الثورة وملاحقة العفافيش … فاحمدوا الله يامن تتطاولون على ثورة الشعب المجيدة.