بالتفصيل ..” القادة _ المال _ المخططات _ العُدة _ العتاد _ الأسباب _ النتائج ” ضابط في المخابرات يكشف عن تقرير استخباري خطير حول المخطط السعودي القطري الداعشي المستهدف للشعب اليمني .
يمني برس _ الصرخة نيوز :
كشف ضابط مسؤول في المخابرات اليمنية عن تقرير استخباري خطير يكشف عن مخطط ” سعودي قطري تركي مع التنظيم المسمى بالقاعدة من أجل اشعال حرب طائفية في اليمن حيث يكشف التقرير عن تفاصيل يُمكن ان توصف بالخطيرة
التقرير كشف عن اجتماع قادة تنظيم القاعدة وهم : نبيل الذهب،_ ومسعد الخبزي، _ و قايد الذهب _ ونبيل الذهب _ والنقيب عبد الرحمن المري ضابط المخابرات القطري _ والسعودي عبد العزيز الاسمري المكنى بابو خالد مع عدداً من أعضاء جهاز المخابرات اليمني والذين بدورهم يسهلون لعناصر تنظيم القاعده بتنفيذ المهمات في كثير من الأحيان حسب تأكيد مصادر محلية هناك ان يوم 2014/09/27 احتضنت الاجتماع قرية الطياب مديرية ذي ناعم، وتوصل الطرفان خلاله إلى ضرورة اسقاط اللواء 139 و استحداث موقع لعناصر التنظيم في جبل أحرم المحاذي لمدينة رداع، الذي يوجد فيه موقع عسكري يتبع اللواء (139).
وأشار إلى أن اجتماعا سبق هذا الاجتماع، كان مساء الخميس بتاريخ2014/9/25 م، في قرية الغول مديرية الزاهر، وقد جرى الترتيب لعقد لقاء مع شيوخ من قبائل آل البرق في المديرية ذاتها الا ان مصدر يؤكد رفضهم الاجتماع.
وحذر المصدر من نتائج تلك الاجتماعات التي اتفق الجميع إلى التنسيق لإسقاط ما تبقى من سيطرة للدولة في البيضاء ومعسكراتها والزحف الى مأرب لاهميتها الاستراتيجيه للتنظيم، مشيرا إلى أن مئات المسلحين من تنظيم القاعده غادروا المناطق عقب اللقاءات المكثفة لقادة تنظيم القاعده مع مشايخ القبائل كما لم يستبعد بأن تكون تلك اللقاءات قد هدفت إلى تأمين مرور عناصر القاعده الارهابي، وتسهيل مهمة تنقلاتها في تلك المناطق، وعرقلة أية تحركات للجيش او الامن .
وكشفت مصادرُ أمنية في البيضاء، عن عقد اجتمَـاع ضم شيوخَ قبائل موالية لحزب “الإصلاح” من محافظة مأرب مع اثنين من أبرز قيادات تنظيم القاعدة بمنطقة العرش .رداع بتاريخ 2014/9/23 ولامعلومات عن غاية الاجتماع وماهيته ونتائجه، ورجحت المصادر لخبرتها الكبيره ان الاجتماع خرج بمساندة التنظيم في الزحف على مأرب بعد البيضاء مخالفين لاتفاقية السلم والشراكة ومخالفين لقادة الحزب المؤيدين لوثيقة السلم والشراكة الوطنيه،.
وأكد مصدر محلي”نحتفظ باسمه لاسباب امنيه” وهو ثقه من أبناء منطقة المصلي,رداع والذي له سجل مشاركة مع التنظيم قبل فراره من التنظيم ان التنظيم ينتهج سياسة”إستراتيجية المفاجئه” التي تعتمدها هذه العناصر في شن هجمات مفاجئة وشبه يومية على قيادات ومراكز أمنية ومواقع عسكرية كما يؤكد تواجد عرب واجانب كثر في الاونه الاخيره ويتنقلون بحريه وان الدولة غائبه تماما مما يشعرنا اننا بدولة داخل الدوله ومانراه ونسمعه عن داعش بالعراق نحن نعيشه بشكل يومي مع داعش في البيضاء.
وأكد ان التنظيم يتخذ من مديرية ولد ربيع ومدينة رداع وبعض المديريات المجاورة ملاذاً آمناً لعناصره , ويتوزع مقاتلو القاعدة في رداع على عدد من المناطق هناك أبرزها ” المناسح ” و ” المشيريف ” و ” حمة صرار ” و ” يكلاء ” و ” خبزة” و ” الزوب ” و” صرار الجشم ” و ” دار النجد ” و ” الحجفة ” و ” حرية ” كما أن هناك تواجد لهم داخل مدينة رداع وخصوصاً في منطقتي ” المصلى ” و ” العرش “.
تعتبر تلك المناطق التي يقطن فيها أعضاء القاعدة مناطق ذات بعد استراتيجي فهي تربط البيضاء بعدة محافظات هي صنعاء وذمار وشبوة والضالع ومأرب وأبين ولحج, وبالتالي فإن تواجدهم في تلك المناطق وبقائهم فيها خطر يهدد اليمن بأسره, ما لم يتم سرعة القضاء عليهم.
كما كشف التقرير الاستخباري ان اكثر من 163 خبير متفجرات من جنسيات مصرية ومغربية وتونسية وسعودية وسورية وعراقية وليبية وصومالية وأثيوبية وكويتية يشرف عليهم نبيل الذهب والسعودي عبد العزيز الأسمري المكنى بـ “أبو خالد ” يقومون بصنع المتفجرات وتدريب مجموعات شابه كيفية التصنيع والاستخدام..الخ
ويتحدث التقرير عن شراء العديد من السيارات الحديثه باعداد كبيره وشراء كميات كبيره من الاسلحه من مافيا السلاح في اليمن بتمويل قطري سعودي مباشر وهذا ماسبب ارتفاع ملحوظ باسعار السيارات والاسلحه في اليمن ..
واشار تقرير آخر صادر بتاريخ 2014/9/12 ان قرابة 36 رشاش 23 ملم و24 /14.5 ملم و32/12.7 ملم تم شرائهم في غضون اسبوعين و143 سيارة”شاص” منها 46 من بازرعه موديل2014م وذكر ضابط مخابرات بمديرية الطيال في تقرير رفعه كملحق للتقرير الرسمي ان 286 رشاش كلاشينكوف و48 ام 16 امريكي تم سحبهم من سوق السلاح بجحانه وصرواح بشكل فردي خلال اسبوع لاشخاص ليسوا من ابناء خولان الطيال ..
ويكشف التقرير ان التحويلات المالية لتنظيم القاعده زادت بشكل غير مسبوق وخاصة الى ( شبوة _ مارب _ البيضاء _ تعز _ اب ) وتأتي هذه التحويلات الماليه الى فروع شركات صرافة وبنوك غير يمنيه باسماء ناشطات وناشطين يمنيين وابرزهم”توكل كرمان-رشيدة القيلي” ..
ويسرد التقرير الاتي”الاموال التي يتم تحويلها على شكل دفعات لاتتجاوز 5000 دولار او 15000 ريال سعودي.
حيث أن المستلمون لهذه المبالغ شباب وشابات من الصعب التفكير فيهم انهم يتلقون اموال تنظيم ارهابي ويأخذون نسبة لاتتجاو 2% اي لكل(15000 ريال سعودي/300 ريال سعودي) والعراقيل التي تصعب في الكشف عن هذه الاموال انها ترسل من دول تحتضن مغتربين يمنيون كُثر يحولون اموالا بشكل يومي لإسرهم في اليمن ..
الدول المرسل منها الأموال”الامارات_ قطر _ السعودية _ الكويت _ الاردن_ تركيا _ بريطانيا _ امريكا”
المحافظات الأ كثر استقبالا للاموال هي ( صنعاء _ حضرموت _ عدن _ تعز _ إب )
* _ حقائب الدبلوماسيين وهي مصدر هام لإدخال الاموال للتنظيم
ومع ذ لك تتم بشكل مباشر عبر تحويلات بنكية بأسماء قيادات حزبية وشيوخ وناشطين أبرزهن توكل كرمان وتكون تلك المبالغ متوسطة، وتتم اغلبها كمبالغ كبيره تتجاوز 100 الف دولار عبر بنك قطر الاسلامي مباشرة الى بنك قطر الوطني فرع اليمن وكذلك عبر شركات صرافه وبنوك ومصارف أخرى.
واشار التقرير ان ازاحة علي محسن الاحمر وحميد الاحمر شكل طعنة قاتله للتنظيم وكشف لجهاز المخابرات دلالات ارتباطهم وتمويلهم للتنظيم حيث وان قادة القاعده يدركون جيدا انهم الهدف القادم لانصار الله وهذا يشكل قلقا وجوديا للتنظيم مما دفعهم في الايام الاولى من انتصار الشعب لشن هجمات دمويه ضد انصار الله وضد المدنيين وملاحقة من يؤيدون الثورة من شخصيات اعتباريه سواء امنيه او عسكرية او حزبيه او مدنيه وذلك لارسال رساله ترهيب وتخويف للشعب اليمني للضغط على انصار الله لعدم اقدامهم على شن حرب واسعه ضد التنظيم وازالتهم من الخارطة الوطنيه وفي نفس الوقت تشتيت مجهود انصار الله الساعين الى بسط الأمن في اليمن وازالة الفوضى واعادة هيبة رجال الامن في الشارع اليمني..
فمسألة بسط الامن واعادة هيبة الدولة من قبل انصار الله تمثل ازالة كل حجج وذرائع قادة التنظيم التي يعلنونها انهم يحاربون الظلم و الفساد والوجود الاستعماري في اليمن لذلك تعتبر مسالة مصير اي حياة او موت بالنسبه لتنظيم القاعدة في اليمن .فالوسيلة الوحيده التي يقدم عليها تنظيم القاعده هو اعلان الحرب على الرافضه”انصار الله” ونشر الفوضى في البلاد لكي يفشلون مخطط انصار الله في بسط الامن وبناء يمن قوي وهذا المخطط يتفق مع رغبة قطرية سعودية دفع الدولتين الى تبني المشروع القاعدي وتمويله ودعمه اعلاميا وسياسيا ..
واشار التقرير ان نتائج التحضيرات ليس لها تأثير كبير على ارض الواقع فهم حسب قولة لن يواجهوا الوية مترددة في القتال بل سيواجهون كتائب جهادية شرسه لاتقبل الا النصر مشهود لها عبر سنوات بشراستها وخبرتها وقوتها .
ويؤكد ان القاعدة انتهت من الان فتصرفاتهم توحي بنهايتهم مستدلا ان اخطاء القاعدة اذا كثرت مرفقة بتهديدات مستمره يدل على الرعب والعجز لديهم محاولة منهم ايقاف الخصم قدر مايستطيعون.
ويختم التقرير.ان هناك توجه قطري سعودي تركي لاشعال حرب طائفيه في اليمن تحت شعار قتال الروافض وتعود الاسباب الى ان قطر والسعوديه ومشيخات خليجيه لاتريد ان ينهض اليمن ولا يستقر ولا ان يكون دولة قوية لانهم سيخسرون نفوذهم في المنطقه واليمن يمثل عقبة كبرى لدى صناع القرار في البيت الخليجي.وان التغيير الصادم لهم شكل كابوسا ورعبا سينهي حكمهم ان استمر بناء اليمن بشكل صحيح.