نجاة قائد اللواء “35 مدرع” من إغتيال بعد يوم على تعيينه وإندلاع إشتباكات عنيفة بين مرتزقة العدوان في التربة بتعز

يمني برس:

نجا قائد مليشيا ما تسمى اللواء 35 مدرع، اليوم، من محاولة اغتيال، في منطقة النشمة بمديرية المعافر، في محافظة تعز المحتلة، وذلك بعد يوم من تعيينه من قبل الفار هادي.

وقالت مصادر محلية إن القائد الجديد لمليشيات ما يسمى اللواء 35 مدرع، المرتزق عبدالرحمن الشمساني، نجا من محاولة اغتيال في منطقة النشمة، من قبل مسلحين يعتقد بانتمائهم إلى مليشيات اللواء 35 مدرع، الرافضين لقرار تعيينه قائداً للواء.

وذكرت المصادر أن إحدى النقاط العسكرية في منطقة البيرين التابعة لمليشيات اللواء 35 مدرع، كانت قد منعت مرور المرتزق الشمساني ولجنة تابعة لما يسمى محور تعز الموالي لمليشيات حزب الإصلاح، للإشراف على تسليم اللواء 35 مدرع لقائده الجديد، وأجبرتهم على العودة من حيث أتوا.

وأفادت أن قوة تابعة لما يسمى اللواء الرابع مشاة جبلي التابع لمليشيات حزب الإصلاح، ردت على محاولة اغتيال المرتزق الشمساني، بمحاولة لاغتيال المرتزق مروان البرح الضابط في مليشيات اللواء 35 مدرع، في مدينة التربة.

وبحسب المصادر، فإن مليشيات اللواء الرابع مشاة جبلي هاجمت طقماً عسكرياً يتبع للمرتزق البرح وسط السوق الرئيسي بمدينة التربة، وأدى الهجوم إلى إصابة المرتزق البرح بإصابة طفيفة، فيما أصيب جنديان مرتزقان بإصابات مختلفة.

وأكدت أن اشتباكات استخدم فيها المدفعية اندلعت بين مليشيات اللواء 35 مدرع ومليشيات اللواء الرابع مشاة جبلي، مساء اليوم، وأن الأوضاع لاتزال متوترة في المنطقة.

وكان قائد ما يسمى محور تعز المرتزق خالد فاضل، التابع لمليشيات حزب الإصلاح، طالب اليوم بضرورة رفع درجات الجاهزية القتالية والحذر من التحركات العسكرية المريبة لما سماها مليشيات الإمارات بمدينة التربة، في مؤشر على نوايا مليشيات حزب الإصلاح لتفجير الوضع في مدينة التربة.

يذكر أن مليشيات حزب الإصلاح نفذت عمليات اعتقالات واختطافات واسعة، مساء الجمعة، في قرى بني شيبة، وبني محمد، لمواطنين منعوهم من التمركز في القرى والمرتفعات القريبة من الساحل الغربي.