خبر عاجل: هذا ما يحدث الآن داخل مدينة مأرب بعد سقوط معسكر ماس ومركز مدغل وترقبوا ما سيعلنه البخيتي من صنعاء

يمني برس:

أفادت مصادر محلية في مدينة مأرب، أن ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة لمليشيا حزب الإصلاح الإخواني شنت اليوم السبت، حملة إعتقالات واسعة في المدينة طالت عدد من الضباط والقادة العسكريين، بتهمة التخابر مع الجيش واللجان الشعبية “الحوثيين”، حد زعمهم.

وقالت المصادر أن مليشيا الإصلاح الموالية للعدوان تعيش حالة من التوجس والذعر والهلع بعد سقوط معسكر ماس الإستراتيجي ومركز مديرية مدغل شمال غرب مدينة مأرب، وأن حملة الإعتقالات التي شنتها تدل على مدى خوفهم من التقدم الكبير الذي حققه الجيش واللجان الشعبية نحو المدينة.

وكشفت المصادر بأن ميليشيات الإصلاح بقيادة العميد المرتزق خالد الأقرع، المتمركزة في إحدى نقاط التفتيش بمدخل مدينة مأرب، قامت بإعتقال المرتزقة الفارين من معارك مدغل والجدعان وصادرت سلاحهم الشخصي والأطقم العسكرية.

وأضافت المصادر بأن ميليشيات الإصلاح قامت باعتقال جرحى المرتزقة الذين فروا من جبهات مدغل الجدعان شمال غرب مدينة مأرب.

إلى ذلك، كشفت مصادر عسكرية لمحرر “يمني برس” عن إنشقاق قائد عسكري رفيع من صفوف قوى العدوان والمرتزقة في مأرب وعودته إلى حضن الوطن.

وأوضحت المصادر أن القائد العسكري المنشق، (سيتم الإعلان عن أسمه ورتبته لاحقاً من قبل ناطق لجنة المصالحة الوطنية محمد البخيتي)، كان خروجه من خطوط التماس في إحدى الجبهات الملتهبة بمحيط مدينة مأرب، وسط إرتباك قيادة المرتزقة من خبر وصوله إلى صنعاء.

وتمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، في وقت سابق اليوم السبت، من السيطرة على معسكر ماس الإستراتيجي ومركز مديرية مدغل شمال غرب مدينة مأرب.

وقال مصدر ميداني لـ”يمني برس” إن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على معسكر ماس بكامل عدته وعتاده وما بعده من المواقع شرقي المعسكر، الذي يعد من أكبر وأهم معسكرات العدوان ومرتزقته الإستراتيجية الهامة المدافعة عن مدينة مأرب.

وأكد المصدر وصول أبطال الجيش واللجان والشعبية إلى مركز مديرية مدغل والمعارك تدور هذه الأثناء وسط سوق كنب كعلان في المديرية، التي تمثل الخط الدفاعي الأول والأهم لمدينة مأرب.

وأشار المصدر إلى مصرع العشرات من المرتزقة بينهم قيادات عسكرية خلال المواجهات في مدغل، وقد تم التعرف على: الشيخ المرتزق عبدالله ناجي كعلان، والشيخ مبخوت ناجي بن زبع بين القتلى، فيما لا يزال مصير العديد من قادة المرتزقة مجهول حتى اللحظة.