نتنياهو التقى بن زايد في أبو ظبي سراً قبل سنتين من إتفاق التطبيع
نتنياهو التقى بن زايد في أبو ظبي سراً قبل سنتين من إتفاق التطبيع
يمني برس:
كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، أن رئيس الوزراء الصهيوني كان قد زار الامارات سرا والتقى بن زايد، قبل سنتين من اتفاق التطبيع المذل.
وفي مقالة للكاتب يوسي يهوشع بعنوان “القمة السرية لنتنياهو في أبو ظبي”، كشف أنه قبل سنتين من الرحلة “التاريخية” التي حلقت يوم الاثنين (31 آب/اغسطس 2020) من الأراضي المحتلة ومرت في سماء السعودية وهبطت في أبو ظبي، زار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الإمارات سرا والتقى ولي العهد محمد بن زايد.
وقد حضر اللقاء وفق يهوشع رئيس الموساد يوسي كوهين الذي نظم الزيارة في وقت سابق.
ونقل الكاتب عن مصادر دبلوماسية قولها إن “اللقاء جرى بأجواء جيدة”، وأضاف “العلاقة بين الطرفين استمرت أيضا بعد اللقاء”، متحدثا عن لقاء آخر جرى قبل حوالي السنة بين رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات وبين مندوبين أميركيين وإماراتيين في واشنطن”.
وقال الكاتب إن سفير الكيان الصهيوني في واشنطن ران درمر كان على اطلاع على الاتصالات التي أدت إلى الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه قبل أسبوعين، موضحا أن “مكتب نتنياهو رفض التعليق على الخبر، لكن في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخير بالأمس قبل ساعات من هبوط الوفد الاسرائيلي في أبو ظبي أشار إلى أن عدة لقاءات أجراها مع زعماء عرب لم تُكشف حتى الآن للجمهور”.
وقال نتنياهو “التقيتُ بالكثير من الزعماء في العالم العربي والإسلامي أكثر بكثير مما تعتقدون”، وتابع: “هناك أمور كثيرة لا يمكنني التحدث عنها الآن، لكن أعتقد أنها ستخرج إلى الضوء مع الوقت”.
نتنياهو أعلن في المؤتمر الصحفي أن كيانه سيدعو ممثلي الحكم في الإمارات إلى زيارة متبادلة الى الكيان الغاصب وقال: “سنستقبل الوفد الإماراتي على سجادة حمراء، مثلما استقبلونا”، وأضاف “طلبتُ من وفدنا العمل بأسرع ما يمكن من أجل تهيئة إمكانية التوقيع على اتفاقٍ رسمي قريبا في واشنطن.. هذا سيكون سلاما حارا”، وفق قوله.
كذلك أكد نتنياهو أن موضوع ضم المستوطنات لم يسقط عن جدول الأعمال، وأضاف “تجري هنا أمور تاريخية تغير خريطة الشرق الأوسط، تجري هنا أمور جيدة جدا، لـ”إسرائيل”، وفق مزاعمه.