المجلس السياسي لأنصار الله يدين اغتيال الدكتور المتوكل ويدين الجهات الرسمية لعدم تعاطيها بمسؤولية في تعزيز الوضع الأمني بالرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك (البيان)
يمني برس _ خاص :
أدان المجلس السياسي لأنصار الله جريمة إغتيال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل من قبل أيادي من وصفها بالغدر والإجرام التي استهدفت هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز في كثير من المراحل التي مر بها البلد متقدماً بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وقيادات وعناصر ومنتسبي حزب اتحاد القوى الشعبية وكل أبناء الشعب اليمني .
واعتبر مجلس أنصار الله السياسي أن الوطن قد خسر بإغتيال الدكتور المتوكل أحد أبرز قياداتة الوطنية المخلصة والحريصة دولة العدل والنظام والقانون لما كان له من إسهامات فكرية وسياسية ومعرفية ومواقف معتدلة ومتزنة تجاة معظم قضايا البلد .
وأدن المجلس الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاطى مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك،مؤكداً أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الإستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر.
و أكد البيان _ الذي تلقى ” يمني برس ” نسخة منة _ أن بعض الجهات تسعى إلى إبقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي مؤكداً أيضاً أن الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَى الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الدكتور المناضل محمد عبدالملك المتوكل من قبل أيادي الغدر والإجرام التي استهدفت هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز في كثير من المراحل التي مر بها البلد وكان له اسهاماته الفكرية والسياسية والمعرفية ومواقفه المعتدلة والمتزنة تجاه معظم قضايا البلد والذي بفقده يكون الوطن قد خسرأحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة والحريصة على بناء دولة العدل والنظام والقانون.
وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وقيادات وعناصر ومنتسبي حزب اتحاد القوى الشعبية وكل أبناء الشعب اليمني فإننا نرجو من الله أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وبقدر إدانتنا لهذه الجريمة النكراء فإننا ندين الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك، ونؤكد أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الإستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر.
كما نؤكد في هذا السياق سعي بعض الجهات إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي، لذلك فإنه من المؤكدأن الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَ الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
بتاريخ: 9 محرم 1436هـ
الموافق: 2/11/2014م