. من صعده الأبية تنتصر الجمهورية
يمني برس
بقلم: أحلام عبد الكافي
إنه منذ ان ظهر الحق ساطعا من جبال مران الأبية توالت الاحداث تباعا لإسكات ذلك النور ..نعم لقد جيشت الجيوش وحمل العتاد والسلاح ودارت المعارك والحروب المتوالية …وكانت تلك التهم والادعاءات الباطلة وسيله مستخدمه لإتمام ذلك العداء الوحشي
فعلا ان اولئك الابطال الاحرار من رفضوا الضيم والتبعية لأعداء الامه والوطن هم من قالوا بصوت عالي وصرخة مدويه لا ..لقوى الاستكبار وعملاءها…لا لتزييف الحقائق وتجميل الباطل ..لا للانجرار بالوطن الي مخططاتهم وانزلاقه في مربع المجهول المريب
حينها ادرك أعداء الوطن وأعداء الامه ان هذا الحق المبين اذا ما استمر سيدق اول مسمار في نعش ذلك الطاغوت وتلك المملكة المحصنة بأرباب الظلام والزيف ”لقد حاولوا حينها بكل ما اوتوا من جبروت لمواجهته بل وابادته ومسحه من الوجود، كيف لا وقد احرقوا الاخضر واليابس وقتلوا وجرحوا وهدموا وقصفوا وسفكوا الدماء، واباحوا الاعراض ..لقد كانت حرب وحشيه نابعه من حقد واصرار على تعتيم الوجه المشرق للحقيقة..
لقد خلفوا دماء ودمارا، لم يرحموا طفلا ولا اما ولا شيخا …عذبوا اناسا بسجونهم اشد انواع التعذيب اللاإنساني …ارادوا ان يكون الموت حتف من ارادوا لنا الحياة.
كانت حرب الشائعات واحده ايضا من احدى الاساليب التي تفنن اولئك المجرمين في بثها في كل وسائل اعلامهم المختلفة آنذاك، لقد استخدموا أعداء الجمهورية الزيف المضلل ليكون تبرير لهم وغطاء واسعا اقليميا لإخفاء حقيقة ما يدور من انتهاكات الجسيمة بحق الإنسانية …لقد كان عشاق الحرية والجمهورية هم المتهمون بالرجعية والملكية. ورفضهم للجمهورية لرغبتهم بالرجوع للتبعية لأسر بعينها تنتمي للهاشمية…. طبعا كانت اتهامات باطله وحجج واهيه مغرضه رغم انها لقت صدئ واستجابة واسعه لها من قبل اغلب الشعب المغرر بهم ابان حروب صعده الست الظالمة…
لكن اليوم تبددت كل تلك المؤامرات وتكشفت كل اساليبها المضللة فبعد انتصار صعده، توالت الانتصارات بعدها لتطال الوطن بأكمله مرورا بعمران والجوف وصنعاء والبيضاء…..نعم ها هي تسقطت مراكز القوى والنفوذ وتنهار عروش الطغاة في كل المحافظات تباعا….
نعم انتصروا طلاب الجمهورية على اعداء الجمهورية من شوهوا معالمها بجرائمهم واستبدادهم وتصرفوا بعكس مبادئها، ها هم رجال الله من صدقوا ما عاهدوا الله عليه يصدقهم الله وعده ..انهم طلاب الحق والعدالة وانتصار المظلومية ومحققين الجمهورية……هم من نشروا عبق الحرية من صعده الأبية لتطال كل اليمن…