المولد النبوي الشريف 1442هـ “الرسول يجمعنا”

اليمن بجبالها وسهولها ورجالها ونسائها وأطفالها وأشجارها واحجارها وترابها وسهولها ومياءها وصحاريها كلها تتأهب وتستعد لإستقبال أشرف مخلوق وأعظم مولود عرفته البشرية ؛ إنه رسول الله محمد صلى الله عليه و على آله وسلم.

هذا العام بإذن الله سيكون للمولد خصوصيته وجاذبيته وسيكون الحشد هذا العام بفضل الله وعونه حشد وحضور لم يسبق له مثيل في التاريخ.. ويأتي المولد هذا العام تزامنا مع تطبيع الخونة مع إسرائيل وإعلان ولائهم لإسرائيل سنعلن نحن ولاءنا لرسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله ونعلن براءتنا من أعداء رسول الله.. وبانتصارات كبرى بفضل الله.

الذي يقول : ماذا سنعمل؟

سنعمل مثلما عمله أجدادنا حينما هاجر رسول الله إليهم من مكة إلى المدينة: فقاموا بتنظيف الشوارع وتزيين المدينة والخروج والاحتشاد جميعا إلى ساحة الاستقبال مهللين مكبرين منشدين :

طلع البدر علينا..من ثنيات الوداع

وتعاونوا فيما بينهم وأحسن بعضهم إلى بعض وآوى بعضهم بعض وتكافل بعضهم مع بعض.

هم احتشدوا وقاموا بكل ما يمكنهم وبالإمكانيات التي تتوفر لديهم آنذاك ابتهاجا بقدوم رسول الله إليهم

ونحن سنعمل كذلك.. وسنبدأ من غدا : سنزين مدننا وقرانا وجبالنا وشوارعنا وسياراتنا ومنازلنا ومقراتنا.. وكل مظاهر الابتهاج والفرح.. وسنتراحم بيننا .. وسنحتشد جميعا في يوم الثاني عشر من ربيع أفواجا أفواجا إلى ساحات المولد بهتاف واحد:

(لبيك يارسول الله).