شاهد ما حدث لحظة إطلاق 21 رصاصة على جسد الوزير حسن زيد ومشاهد تعرض وهو مسجى بعد إغتياله وهذا اسم وصورة القاتل والمجرم الحقيقي (تفاصيل وصور وفيديو)

يمني برس:

كشفت الناشطة الحقوقية رضية المتوكل، رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة وزير الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ الوطني الأستاذ حسن زيد، إثر تعرضه صباح اليوم الثلاثاء لعملية إغتيال غادرة نفذتها عناصر إجرامية تابعة لقوى العدوان في العاصمة صنعاء.

وقالت المتوكل في منشور على صفحتها بالـ“فيسبوك” إن الأستاذ حسن زيد حاول حماية ابنته سلمى من موت ترصده وهي برفقته لحظة إطلاق النار على سيارته في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء.

وأشارت إلى أن الأستاذ حسن زيد حوط ابنته بذراعيه مباشرة بعد أن سمع دوي انفجار الإطارات، وتلقت هي رصاصتين في ذراعها فيما تلقى هو 21 رصاصة.

وأضافت “ينقبض قلبي وأنا اتخيل فجيعته عليها وفجيعتها وهي ترى والدها يقتل بين يديها، ولا استطيع التوقف عن التفكير فيما إذا كان الموت قد منحه الفرصة ليعلم أنه نجح في مهمته الأخيرة، وإن ابنته نجت”.

وأكدت أن “الإغتيال جريمة دنيئة، جريمة جبانة في كل الظروف والأحوال، ولكنها تكون أكثر دنائة وجبن حين تقتنص هدفها وهو داخل سيارة تقودها ابنته”.

وأشارت في ختام منشورها إلى أن التشفي والإستغلال السياسي لأي حادثة اغتيال هو دنائة أيضاً، اشفق على من لا يحمي نفسه منها.

إلى ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لقائمة أسماء وضعتها دول العدوان بقيادة السعودية قبل 3 سنوات في قائمتها للاغتيال من القادة العسكريين والسياسيين اليمنيين.

وظهر اسم وزير الشباب والرياضة اليمني الأستاذ حسن محمد زيد الذي استشهد صباح اليوم في القائمة واحتل الرقم 14.

وأكد الناشطون أن تحالف العدوان على اليمن هو القاتل والمجرم الحقيقي والشواهد واضحة على ذلك، وقائمة أسماء المطلوبين الذي بذلت دول العدوان ملايين دولارات لمن يدلي بمعلومات عنهم خير دليل.

وحملوا دول تحالف العدوان على اليمن المسؤولية الكاملة لاغتيال وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد، مؤكدين دماء اليمنيين لن تسقط بتقادم.