انشقاق في الدائرة المقربة من ترامب بسبب التمييز في تلقي العلاج
انشقاق في الدائرة المقربة من ترامب بسبب التمييز في تلقي العلاج
يمني برس:
انتقد مقال لصحيفة الديلي بيست البريطانية، يوم الثلاثاء، ما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومقربيه حيث تتم معالجتهم وبسرعة في افضل المستشفيات عند اصابتهم بالوباء بينما يعاني بقية الشعب الأمريكي من الاثار المدمرة لفايروس كورونا.
وذكر المقال، ان “هذه المعاملة التمييزية احدثت انشقاقا حتى في الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكي حيث انتقد الجمهوري السابق لويس “المرض” الحقيقي الذي اصاب البيت الابيض في عهد ترامب الا وهو النفاق”.
واضاف “اذا مرض محامي ترامب الذي سخر من نتائج الانتخابات في محاولة لإلغاء الانتخابات رودي جولياني فلا عجب ان ينقل الى افضل المستشفيات حيث تم نقله الى المجمع الطبي بجامعة جورج تاون ويبدو ان للاثرياء والاقوياء هناك دائما متسع لهم في المنزل بينما يعاني مئات الالاف من الأمريكيين العاديين من الوباء”.
وتابع المقال إن “اللوم كله يقع على عاتق ادارة ترامب في انتشار الفايروس حيث يدفع الرئيس والمتحدثون باسمه نحو العلاجات الوهمية والتقليل من شأن إجمالي الوفيات، لكن عندما يتألم كريس كريستي أو مستشار حملة ترامب، جولياني أو وزير الاسكان بن كارسون يدخلون المستشفى على الفور بينما يضطر معظم الأمريكيين إلى الخروج من المنزل حتى يصبح الأمر مهددًا للحياة”.
وواصل ان “المثير للغرابة ان المقربين وترامب يشفون بسرعة بينما يعاني الأمريكيين طوال فترة العلاج وهو يثير التساؤل بشأن نوع العلاجات التي يتلقاها ترامب والمقربين منه، فعمليات التعافي السريع هذه تُظهر ان فايروس كورونا ليس مشكلة بالمرة، لكن يبدو ان وراء الموضوع صفقة كبيرة بالنسبة لأولئك الذين ليسوا أصدقاء مع دونالد ترامب”.
واشار المقال الى أن “الوفيات داخل أمريكا في أعلى مستوياتها على الإطلاق في الوقت الحالي، والمفارقة هي أن عمليات التعافي البارزة تعزز فكرة أن كورونا يشبه الإصابة بنزلة برد كما يقول الجمهوريون، لكنها أحدث كذبة من حزب اعتاد على الكذب”، “هل ينبغي أن يقود حزب” الطبقة العاملة “في أمريكا من قبل نخب تخبر الناس ألا تقلق بشأن فايروس مميت، بينما هم يستغلون مناصبهم للوصول إلى الأدوية التي لا يستطيع الناس الحصول عليها؟”.