رئيس اللجنة الرقابية الثورية : نحن بصدد إعداد ملف خاص عن الوزراء الفاسدين
يمني برس _ صنعاء
أوضح رئيس اللجنة الرقابية الثورية الاستاذ محمد علي عبد الكريم في حوار لصحيفة “صدى المسيرة” يوم امس الاثنين
أن اللجانُ الثورية الرقابية استطاعت إيقافَ تهريب الكثير من الأموال وأوقفت الكثيرَ من النفقات العبثية، وحدّت من عمليات التوظيف والتعيينات الجديدة وحاليا بصدد إعداد ملفٍّ خاصٍّ عن الوزراء الفاسدين وتقديمه لرئيس الوزراء للتعامل معهم بكل جدية
وقال عبد الكريم في الحقيقة للجانُ الرقابية الثورية أتت منبثقةً من نبض الشارع الـيَـمَـني، من أوجاعه وآلامه وأحاسيسه، وهي نتيجةٌ حقيقيةٌ لثورة شعبية حقيقية بعيدة عن كُلِّ الارتباطات الخارجية، أَوْ الارتباط بالفاسدين والنافذين، بل أتت لتقضيَ عليهم، وكانت هذه اللجانُ حصيلةً طبيعية للثورة الشعبية في 21 سبتمبر.
واضاف اللجنة الثورية في إطار عملها ستعملُ على النزول إلى كُلِّ هؤلاء الوزراء الجُدُد؛ للحديث معهم، كذلك نحنُ ننتظرُ برنامجَ الحكومة العملي، وَإن شاء الله الخطواتُ المقبلة ستكونُ على ضوء ذلك البرنامج الذي ستقومُ بوضعه الوزراتُ، وَكذلك ستكونُ هناك زياراتٌ وَالتواصي وَحَثُّ الناس على الالتزام بالقانون.
واوضح هناك العديدُ من الوزارات والمُؤَسَّسات الحكومية قمنا بزيارتها، وطالبنا القائمين عليها فقط بتطبيق القانون والإلتزام بالقانون؛ للحد من الفساد المالي والإداري، وإزالة الأَسْمَـاء الوَهْمية والمنقطعين والإلتزام بالدوام الرسمي داخل المُؤَسَّسات والوزارات، وآخرُ زيارة قمنا بها كانت للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ودعوناهم خلالها إلى التعاون مع اللجان الثورية؛ مِـنْ أَجْلِ الحد من الفساد وتطوير عملهم الرقابي داخل الأجهزة، بما يكفل الوصول إلى أكبر النتائج.
وقال هناك اتصالاتٌ وَطلباتٌ تصلُ إلى اللجنة وَهناك توقيعاتٌ وَمطالبُ من الكثير من الموظفين؛ لأن الفاسدين لا يكونون إلا قلة يعدون بأصابع الأيدي، وَالأكثر من الموظفين في الداخل هم المغلوبون وَالمستضعفون الذين عمل الفاسدون على إقصائهم وَمصادَرة ما يستحقونه من مساعدات وَحوافزَ، وَبالتالي المفسدون هم قلة داخل الوزارات، وإذا ما تحرك الناس جميعاً سنحُدُّ منه في أسرع وقت.
واكد نحنُ ندعو الجميعَ إلى أَن يتحركوا وفقاً للقانون فيما لو حصل أَيُّ اعتراض من قبل أَيِّ نافذ أَوْ بقايا فاسدين داخل الوزارات، نحن من سيقف إلى جانب المظلوميات وَسوف نساعدُهم وَنقفُ إلى جانبهم.