محاربة داعش…واجب ديني ووطني

يمني  برس 

بقلم : أحلام عبد الكافي 

إن المتأمل لواقع الامه العربيه والاسلاميه اليوم..يجدها قابعه تحت مخطط جد خطير ،كيف لا ومايحدث فيها من صراع وخراب ودمار انما هو يمثل نفس الاداه بنفس الاسلوب…ليطال ذالك التهديد الجميع.
نعم لقد ظهر مؤخرا التنظيم الاستخباراتي المسمئ قاعده في كل دوله عربيه اراد لها المخطط الصهيو امريكي ان تحل فيها الفوضئ.
حقيقه ان اجرام الدواعش ووحشية اعمالهم قد فاقت كل الحدود اللانسانيه،وما ذالك المنظر اليومي الذي يتكرر لذبح الجنود والابرياء او تفجير بالآمنين …والاغتيالات والخطف.،ماهي الا واحده من تلك المخططات الخطيره التي اشتغل فيها اعداء الامه كثيرا ،امام تخاذلها وتقاعسها دون الادراك لعواقب التفريط في ضرورة محاربة اليهود والنصارئ ومقاتلتهم وصد أذاهم حتئ لاتكون فتنه…فلذالك كله مالبث الا ان وجد المسلم نفسه مستهدف في وطنه ودينه ونفسه وحتئ لقمة عيشه..
من هنا ادرك ان في معركه حقيقيه من اجل البقاء .حين وجد نفسه تحت تهديد يومي ممن لايخاف الله ولايرحمه…فلزم منه التحرك الجاد والفعلي من اجل الدفاع عن النفس والوطن كيف الله وهو القائل..فأعتدوا عليهم بمثل مااعتدوا عليكم…

وايضا ماكان من الحكومات العربيه بجيوشها الا ان استشعرت بضرورة التكاتف وتظافر الجهود مع المواطن للتصدي الجاد بل والسعي لمحاربة ذالك التنظيم الارهابي الداعشي والذي اصبح يمثل خطرا محدقا لمزيق الاوطان.
نعم لقد اصبح محاربتهم واجب ديني ووطني وفرض علئ كل مسلم حر،الذي يدرك بان داعش هو الباطل ومقاتلتهم هو الحق،وهذا فعلا ماحدث في اليمن هو مساندة اللجان الشعبيه لقوات الامن، في الحراسه الدائمه واليقظه التامه والذين يسعوا من خلاله لكبح اي مخطط .في جريمه او اغتيال ممكن حدوثه
اما عن تلك الانتصارات الجباره التي حققتها اللجان الشعبيه في بعض المحافظات والمناطق اليمنيه فحدث ولاحرج فقد عملوا علئ رد ذالك التمدد الداعشي في البلاد وملاحقتهم وطردهم من اوكارهم ،فبارك الله بتلك الجهود العظيمه وحماهم الله وحفظهم ومن نصر الئ نصر ليصبح اليمن قريبا خالي من الدواعش .