أحرار اليمن والعالم قالوا كلمتهم في وجه أمريكا..!
أحرار اليمن والعالم قالوا كلمتهم في وجه أمريكا
يمني برس- بقلم/ محمد صالح حاتم
ماشهدته الساحات والميادين العامة يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر في اكثر من 14 ساحة يمنية، وتضامن الملايين من احرار العالم في اكثر من 17دولة عالمية مع الشعب اليمني هو ما اسقط القرار الأمريكي.
عشرات المنظمات العالمية وآلاف النشطاء، وعشرات النواب والبرلمانيين الامريكان والانجليزي والآلمان وغيرهم خرجوا دعما ًلمظلومية الشعب اليمني ورفضا ًللقرار الأمريكي ومطالبين بضرورة وقف الحرب والعدوان على اليمن ورفع الحصار المفروض عليه، كل هذا اسقط الرهان الخاسر الذي كانت تراهن عليه السعودية والامارات ودفعت من آجله المليارات لأدارة ترامب قبيل نهاية ولايته الرئاسية، فضاعت ملياراتهم وذهب هباء ً منثورا، وبقت اليمن شامخة شموخ جبالها.
انتصر الحق وسقط الباطل، ارتفعت اصوات الأحرار في وجه امريكا وحلفائها،معلنه ً لا للأرهاب الأمريكي بحق اليمنيين الأبرياء.
الخروج المشرف والكبير لليمنيين ومعهم كل أحرار العالم كشف حقيقة امريكا وفضح مخططاتهم وعراء سوأت السعودية والأمارات، فأم الأرهاب هي امريكا وهي من صنعته، والسعودية وفكرها الوهابي هي منبع الأرهاب والنفط الخليجي هو من يمول القاعده وداعش، وكل الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الابرياء في افغانستان وباكستان والسودان والصومال والعراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين وكل بقاع الأرض ارتكبتها امريكا وعبر سلاحها قتل الملايين، وبأموال النفط السعودي والاماراتي سفكت دماء الأبرياء.
فبعد ست سنوات من القتل والدمار والجوع والأمراض بحق اليمنيين من قبل التحالف السعوصهيواماريكي،وبعد فشلهم في تحقيق اهدافهم ومخططاتهم تأتي ادارة ترامب في الساعات الأخيرة من عمرها وتصدر قرارها الأحمق بحق جماعة انصارالله،فكما اسقط الصمود اليمني قرار الحرب والعدوان الذي اعلن من واشنطن في 26مارس 2015م- هاهو اليوم يسقط القرار الأمريكي بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل ألتفاف الشعب اليمني حول قيادته الثورية والسياسية، فقرار كهذا لن يثني الشعب اليمني، ولن يكون وقعه ونتائجه اكثر وقعا وفضاعه من طائرات f15-f16 وصواريخ كروز والقنابل الفراغية والعنقودية الأمريكية والأسرائيلية والبريطانية وغيرها.
فلتذهبوا إلى الجحيم انتم وقراركم.. فلن ترهبونا.. ولن تخيفونا.. ولن نركع لكم . . ولن نستسلم لمخططاتكم.
وعاش اليمن حرا ابيا والخزي والعار للخونة والعملاء.