الخارجية الإيرانية: السلاح الفرنسي والغربي لم يقتل اليمنيين فحسب وإنما عنصر رئيسي لإنعدام أمن المنطقة
الخارجية الإيرانية: السلاح الفرنسي والغربي لم يقتل اليمنيين فحسب وإنما عنصر رئيسي لإنعدام أمن المنطقة
يمني برس:
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن السلاح الفرنسي الى جانب الأسلحة الغربية الأخرى، ليست السبب وراء المجازر الجماعية ومصرع آلاف اليمنيين فحسب، وإنما العنصر الرئيس لانعدام الأمن في منطقة الخليج الفارسي.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية اليوم السبت، القول: إنه “من دون وقف الصادرات الواسعة للسلاح الفرنسي والبريطاني والأمريكي ودول أخرى، فإنه لا يمكن توقع الاستقرار والهدوء في هذه المنطقة الحساسة”.
وأوضحت الدائرة الإعلامية أن زادة وفي معرض رده على تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة، دعا “ماكرون” الى ضبط النفس وتجنب المواقف المتسرعة وغير المدروسة.
وأشار زادة الى صفقات بيع السلاح الواسعة بين فرنسا والدول المتشاطئة من الخليج الفارسي؛ قائلاً: إذا كان لدى المسؤولون الفرنسيون قلق بشأن صفقات بيع السلاح الكثيرة مع الدول العربية في الخليج الفارسي، فمن الأفضل أن يعيد هؤلاء النظر في سياساتهم.
واعتبر زادة “خطة العمل المشترك الشاملة”، بأنها اتفاق دولي متعدد الاطراف وقد جرت المصادقة عليه عبر القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي؛ وعليه فإنه غير قابل للتفاوض الجديد إطلاقا، كما أن أطرافه محددين لا يمكن تغييرهم.
وحول انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، قال زادة: لقد خرجت أمريكا من هذا الاتفاق وأوروبا أيضا عجزت عن الحفاظ عليه؛ ولو كانت هناك رغبة في إنعاش “خطة العمل المشترك الشاملة” والحفاظ عليها، فإن السبيل الى ذلك سهل.
وأضاف: “يتعين على أمريكا العودة الى الاتفاق النووي ورفع جميع الحظر بما يشمل الحظر المتعلق بالاتفاق أو غيره والذي تم فرضه في عهد الرئيس الامريكي السابق”.
ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، كان قد أدلى بتصريحات للعربية، قال فيها: إن “المفاوضات مع إيران ستكون عسيرة، كما يجب ضم حلفاء فرنسا الإقليميين بما فيها السعودية الى المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي.