المنبر الاعلامي الحر

محمد فايع : ” خالد الوشلي ” بروحتيك الإيمانية والجهادية إرتقيت أيها الشهيد الحي

يمني برس _ أقلام حرة : 

بقلم  / محمد فايع 

خالد الوشلي

حضورك الاعلامي يا خالد تقاريرك رسائلك الاعلامية لهجتك واسلوبك القرآني لم يكن الا كاشفا لسوءتهم لقبح اجرامهم

لم يكن الا تقديما للتوجه الاعلامي القرآني بكماله وجماله وجاذبيته وكل ذلك الذي جسدته من خلال مسارك الاعلامي النشط والمؤثر هو الذي اغاضهم ووعيك الاعلامي هو الذي أربكهم وخيب امالهم

وهوالذي دفع بعناصر العمالة الاجرام والتربص لان تسعى وتهيئ وتسهل تدبير التخلص منك فتحركت وتواصلت شبكتها الاجرامية المتربصة وجعلوا مما زرعوا ودبروا فخا لقتلك وقتل الابرياء والشرفاء والاعزاء الأوفياء .
ومع كل ذلك الكيد والمكر والخبث والعمالة كنت من بادر غير مبال بكيدهم ومكرهم وشهد بذلك حضورك الاعلامي في عدد من المناطق والمحافظات واؤكد بحكم معرفتي بك ان لو كنت حاضرا في محافظة اب فإنك الوحيد الذي لن ترضى الا ان تكون في قلب الحدث تؤدي رسالتك الاعلامية الجهادية بكل شجاعة واقتدار ودون ان تلفت لأي كيد واي توقعات وهذا ما اكده حضورك لتغطية ما زرعته وما دبرته عناصر التربص والعمالة والاجرام .
وحينما حضرت أيها الصديق والزميل العزيز حضرت وانت تحمل لواء الانتماء والحب لرسول الله محمد وتعيش فرحة نعمة الهداية والرحمة بمولد النور والهدى .
لقد حضرت وانت تحمل في احدى يديك لوقو رسالتك الاعلامية وفي الاخرى كيمرة التصوير فكنت المراسل والمصور والمبادر
وحضرت وانت تحمل توجهك وايمانك وثقافتك القرآنية والتي كانت الاسلحة التي حملتها في مواجهة الاجرام والتربص والكيد والغدر …. كما حضرت أيها الشهيد وانت تنتصر لمسار المنهجية القرآنية
نعم حضرت وانت تحمل نفسيتك الايمانية وروحتيك الجهادية لترتقي روحك الطاهرة وهي تحمل كل ذلك وايما ارتقاء الى مقعد صدق عند مليك مقتدر الى حيث الشهداء والصديقين والانبياء
وفي المقابل تركت اوليك المجرمين وعناصرهم الاجرامية التي تجعل من مسار الغدر والخيانة مسار للمتاجرة والبيع للدين بقال وأبخس الاثمان الذين دبروا لقتلك ومن معك في مستنقع الاجرام والخزي والعار والخسران في الدنيا والاخرة

فسلام الله على روحك الطاهرة ونسأل الله ان يوفقنا الى ما وفقك الله اليه من الفضل والفوز والفلاح .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com