حركة الرابع عشر من فبراير البحرينية تصدر بياناً بمناسبة يوم الصمود اليمني وتبارك لليمن صموده
حركة الرابع عشر من فبراير البحرينية تصدر بياناً بمناسبة يوم الصمود اليمني وتبارك لليمن صموده
يمني برس:
أعلنت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين في بيان لها بمناسبة “اليوم الوطني للصمود” في اليمن، عن دعمها الكامل والمطلق للشعب اليمني وحركة أنصار الله وقائدها الرسالي السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وكذلك للجيش اليمني العظيم واللجان الشعبية الشجاعة والباسلة.
وجاء في البيان أن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تحيي قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، وتحيي الشعب اليمني لصموده وثباته، والاعتزاز بحريته وسيادته وكرامته، وتطالب جماهير شعبنا وجماهير الشعوب العربية الاسلامية أن تجعل من صمود الشعب اليمني واعتزازه بكرامته وعزته قدوة له ، خصوصا شعبنا البحراني البطل الشجاع.
وأضاف البيان : إننا نحيي صمود الشعب اليمني المسلم العظيم بأعيانه وقبائله، كما نحي صمود حركة أنصار الله، وصمود الجيش اليمني واللجان الشعبية ، أمام الحرب العبثية الظالمة التي شنها العدو السعودي في يوم 26 آذار/مارس 2015م بأمر من الاستكبار العالمي وبقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والدول الغربية من أجل احتلال اليمن والسيطرة عليها وضمها الى محور التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت الحركة في بيانها إن انتصارات شباب البطولة والصمود في يمن التحدي والكرامة، قد أعطى شبابنا الأمل وغرس في نفوسهم الثقة بأن خيار الصمود والثبات هو الطريق للتحرير والخلاص من الديكتاتورية وأدوات الاستكبار المتسلطة على مقدرات الشعب، وانعتاقه من العدو الخليفي والاحتلال السعودي الإماراتي وستة جيوش غازية ومحتلة جاءت للقضاء على ثورة 14 فبراير المجيدة.
وجاء في ختام البيان : إن صمود الشعب اليمني بقيادته وجيشه ولجانه الشعبية أمام الحصار الظالم جوا وبحراً لتحالف العدوان الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، والإصرار على تحقيق عزته وكرامته وسيادته على كافة أراضيه وتحريرها من دنس الجيش السعودي الإماراتي ومرتزقته ،ومطالبته برفع الحصار البحري على ميناء الحديدة ،ومطالبته بدخول السفن التي تحمل المواد الغذائية والمشتقات النفطية والوقود لرفع المعاناة والكوارث الإنسانية التي حلت بالشعب اليمني ، بالإضافة الى رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وفتحه أمام الملاحة الجوية لفسح المجال لعلاج المرضى والجرحى وأصحاب الأمراض المستعصية ورجوع العالقين اليمنيين الى بلادهم، كل ذلك سيكون نبراساً لجميع الشعوب المتطلعة للتخلص من هيمنة الاستكبار وأدواته الرخيصة من العملاء والمرتزقة، ولشعبنا البحراني من أجل تحقيق عزته وكرامته والمطالبة باستحقاقاته السياسية والوطنية.