شاهد بالصورة : ايقاف طائرة عسكرية بقاعدة الديملي الجوية على متنها 15 مليار و 9 مليون ريال
يمني برس _ خاص :
أفاد مصدر خاص بـ يمني برس في قاعدة الديلمي الجوية أن اللجان الشعبية ضبطت ظهر اليوم أموالاً كبيرة كانت بصدد تهريبها إلى عدن .
و أوضح المصدر أن المبلغ الذي تم ضبطه 15 مليار و 9 مليون ريال يمني .
و أضاف المصدر أن مستشار رئيس الجمهورية وجهة بسرعة إعادتها إلى البنك المركزي .
الجدير بالذكر أن اللجان الشعبية أوقفت ثلاث مرات مبالغ مالية كبيرة في مطار صنعاء كان يريد نجل الرئيس هادي انزالها من صنعاء الى عدن وهذه المبالغ عبارة عن مئات الملايين من العملة المحلية وملايين الدولارات.
و تأتي محاولات انزال الأموال من صنعاء الى عدن بتوجيه من الرئيس هادي تحت مبرر نقل موازنة عدن ولحج والضالع وأبين هو تحايل من أجل تحويل مبالغ مالية كبيرة من البنك المركزي في صنعاء إلى فرعه في عدن بما يُمكن الرئيس هادي من صرف المبالغ التي يريد بحرية دون رقابة ومنع اللجان الثورية .
مصادر سياسية مطلعة أفادت بأن تهريب الأموال التي يوجه الرئيس هادي بها ستمكنة وابنه جلال من الصرف والعبث المالي عبر مركزي عدن دون معرفة مالية صنعاء ومحافظ البنك المركزي؛ لأن هادي وابنه يقدران أن يقدما إخلاءات بتلك الأموال تحت أي بند، مثل مواجهات تنظيم القاعدة، أو صرف تعويضات، وسيكون على البنك المركزي في صنعاء التعويضات للبنك المركزي في عدن».
وقال المصدر حسب صحيفة الشارع أن الرئيس هادي بإنزالة الأموال إلى عدن يسعى من خلال هذه الخطوة لإنشاء بنك مركزي خاضع لسيطرته في عدن، معتبراً أن ذلك أمر بالغ الخطورة، فإلى جانب كونه يضمن وجود منفذ لممارسة الفساد والعبث بالمال العام،مشيراً بأن هذا الأمر يثير مخاوف حقيقية؛ إذ قد يؤدي، أيضاً، إلى تدمير الدولة بشكل كامل، والخوف أن يقوموا بسحب جزء كبير من الاحتياطي النقدي للبلاد، وهذه الخطوة غير مبررة من قبل الرئيس هادي، لعدة اعتبارات؛ إلا أنه يعتزم القيام بها، وقد بدأ الترتيب والتمهيد لها بالتصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء، الأسبوع الماضي، خلال زيارته إلى عدن، حيث قال إن عدن والمحافظات المجاورة لها ستحظى باستقلالية مالية. ويجب على الجميع منع تنفيذ هذه الخطوة؛ لأنها ستكون كارثية، وهي بمثابة خطوة فعلية للترتيب للانفصال».