إيران تتفق مع مجموعة (4+1) على إجراء محادثات جديدة بدون واشنطن
إيران تتفق مع مجموعة (4+1) على إجراء محادثات جديدة بدون واشنطن
يمني برس:
اتفقت إيران ومجموعة (4+1) على إجراء محادثات جديدة في فيينا هذا الأسبوع لمناقشة التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي وضمان التنفيذ الكامل له من قبل جميع الأطراف.
وأعلن المشاركون في اجتماع عبر الفيديو للجنة المشتركة للاتفاق النووي التي تضم إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان الجمعة أنهم سيجتمعون في فيينا مجدداً يوم الثلاثاء القادم “ليحددوا بشكل واضح إجراءات رفع العقوبات عن إيران وتطبيق الاتفاق النووي بما في ذلك عبر عقد اجتماعات لمجموعات الخبراء المعنية”.
وأضاف البيان “أن الجهات المنسقة ستكثف اتصالات منفصلة في فيينا مع جميع المنضوين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة”.
وعقد الاجتماع الافتراضي للجنة المشتركة للاتفاق النووي برئاسة مندوب الاتحاد الأوروبي أنريكي مورا وعلى مستوى المساعدين والمديرين السياسيين لوزارات الخارجية للدول الخمس.
ووصف مورا الاجتماع بالإيجابي لكن لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به لإعادة إحياء الاتفاق وقال في تغريدة عبر تويتر “أمامنا عمل أساسي من أجل الوصول إلى فرصة أساسية لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لن يكون هناك أي لقاء مباشر بين إيران والولايات المتحدة في فيينا.
وقال ظريف في حسابه على تويتر “الهدف من الاجتماع القادم في فيينا وضع اللمسات الأخيرة على التدابير المتعلقة بالرفع الفوري والمنسق لجميع إجراءات الحظر على إيران وبعد ذلك سنقوم بالتراجع عن تخفيض الالتزامات”.
ونفى ظريف مزاعم صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حول مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع الثلاثاء المقبل وقال “لن يكون هناك لقاء بين إيران وأميركا وهذا غير ضروري”.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أن الوفد الإيراني لن يجري أي مفاوضات على أي مستوى في فيينا مع الوفد الأمريكي.
وقال عراقجي في تصريح للصحفيين إن “اجتماع فيينا الذي يشارك فيه الوفد الإيراني هو اجتماع للجنة المشتركة للاتفاق النووي وهو يعقد بهدف عودة أميركا المحتملة للاتفاق وسيحضره الأعضاء الحاليون أي إيران ودول مجموعة (4+1) فقط” مضيفاً “أميركا لن تحضر أي اجتماع تحضره إيران ومن ضمنه اجتماع فيينا وهذا أمر حاسم”.
وجدد عراقجي التأكيد على أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لا تحتاج إلى مفاوضات فكما خرجت منه بشكل أحادي يمكن أن تعود إليه بالطريقة ذاتها.