أحمد عايض : تأكيدات سماحة قائد الثورة أحرقت كل المصفوفات التآمرية
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي أيده الله هي (آخر محطة من كل محطات الحصاد)، هو قائد أختصر المسافات فكرا وروحا وارادة وعقيدة، قارئ للعقول ومخاطبا للارواح. متابع مهتم وبشكل مذهل لتطورات اليمن وتحديدا يرصد كل ماتطبخه وتشكله وتخطط له مطابخ التأمر و الارهاب والاستعمار، فيحرق ويمزق ويقطع أوصال مخططاتهم بكلمة مشروحه يلقيها عبر الشاشه للشعب اليمني.
في الحقيقة كلمة السيد القائد لا تحتاج لشرح ولا لتفصيل، فهي واضحة المعاني بينة القرارات، فاصلة في الخيارات، لا ادغام فيها ولا مضغ مفردات؛ وأكد فيها سلام الله عليه مستوى الوعي العميق الذي تتمتع به قيادات انصار الله العليا وجماهير انصار الله وكافة الشعب اليمني، في نصف ساعة دخل الإعلام الاخواني و العربي النفطي الرسمي وغير الرسمي المدعوم بكل أذرعه مرحلة الجنون واليأس كلما نصبوا فخا للشعب ولانصار الله وقعوا فيه.
كلما أختلقوا مشكلة للشعب كشفهم الله. ان مرض الجنون أصيب به خرفان الصحف والفضائيات والمدونات والفيسبوك والتويتر وأوصلهم الى ان أعلنوا حرباً تضليليه وتشويهيه صريحه وشاملة على أنصار الله واللجان الشعبيه وعلى الشعب والجيش والامن يشارك فيها في كل مرة الطابور الخامس بالإضافة إلى الفضائيات وأصحاب ألقاب المفكرين والمثقفين والكتّاب والمذيعين والناشطين ومعدّي البرامج والتقارير المعتادين (من العيار الثقيل)، كل من لديه لوح مفاتيح يستطيع عبره الدخول إلى العالم الافتراضي والإدلاء بدلوه الخبيث في شؤون اليمن. ظهرت إلى العلن أخبارا وقحه بكذبها ونظريات جديدة بخبثها وتحليلات عبقرية بدمويتها لم يسمع بها علم السياسة ولا علم الاجتماع ولا علم الاقتصاد ولا علوم الدين من قبل.
تخرج من مطابخ الفتنه والتضليل والارهاب الى الموزعين والمسوقين والمروجين لها أمثال جلال هادي و توكل كرمان وخالد الانسي وطارق الاثوري وياسر الحسني وسامية الاغبري وفيصل القاسم وعبد الرحمن الراشد والغامدي وغيرهم الكثير من الذين يعتبرون الأسلحة الثقيلة في إعلام الغاز والنفط العنصري الفتنوي الارهابي (ذكر الجميع قد يتطلب كل صفحات صحفهم وصحف امريكا والكيان الصهيوني).
ربما يستطيع شيوخ محميات النفط شراء ما يريدون من إعلام وإعلاميين وكتاب ومفكرين وفقهاء، لكن كل بترول الأرض لن يستطيع شراء الكرامة والبطولة والشرف المجبولة بالدم الزكي في حجر صغير من حجار صعدة ورداع ومارب وصنعاء واب وذمار وخولان الطيال والجوف .
هناك فقط وفي حضرة البطولة تشعر كم هي صغيرة هذه الدنيا وكم هي صغيرة ممالك ومشيخات النفط وكم هم عظماء انصار الله. وهناك ستعرف شيئاً من قصة اللجان الشعبيه وبطولاتها، ويمكنك بعدها أن تقف في نهاية جولتك تحت علم الصرخه لتسمع أصوات الشهداء تصرخ في وجه كل متآمر: «كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا يسقط عنك عار ما فعلت ولن توقف مخططاتك مجاهدينا في حماية شعبنا وارضنا ». الثورة هي الحل.وانها لن تدوم حرب الاستنزاف التي ينتهجها الارهابيون والمتأمرين ضد الوطن والشعب وان سفينة الوطن تبحر بقبطان واحد ولن ترسو الا في مرسى العزة والكرامة والاستقلال فرغم التهويل والتضليل والتخويف والترهيب والقتل والتظاهرات الهمجيه المستهدفه للممتلكات والمواطنين فلن يجدوا الا ريح اليأس والذل والهيانه..حفظ الله السيد القائد الثائر.حفظ الله الوطن العزيز من شرور قوى الظلام والاستعمار.
أغلى وأسمى تحية ومحبة وولاء وعرفانا غالي لجيشنا اليمني الوطني العظيم والعزيز وللاجهزة الامنيه واللجان الشعبيه ولكل أحرار وشرفاء الوطن بكل حواضر الوطن واريافه…..لذلك نقول لكم أحبتي ونؤكد مانقول ونستمر فيما نؤكد قوله .لاتقلقوا على أمة قائدها أباجبريل