الإعلان رسمياً من صنعاء عن خبر مؤسف للغاية وتطورات خطيرة جداً تستهدف جميع المواطنين.. وهذا ما حدث قبل قليل (صور + تفاصيل)

يمني برس:

أعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء، اليوم الخميس، أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي احتجز سفينة جديدة تحمل 23 ألف و960 طناً من مادة ‎المازوت.

وأوضح الناطق الرسمي للشركة عصام المتوكل، أن السفينة ” تانغو” التي تم منعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة، تحمل مازوت مخصص لقطاع الكهرباء.

ولفت إلى أن سفن المشتقات النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي أصبح عددها ست سفن منها سفينة محملة بمادة المازوت وخمس سفن محملة ب (128,035) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة.

وأفاد بأنه منذ مطلع العام الجاري لم يُسمح بدخول أية سفينة مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة عدا سفينة واحدة ديزل مخصصة للاستهلاك العام مثلت ما نسبته 6.5 بالمائة من الاحتياج الفعلي.

 وحمل الناطق الرسمي للشركة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا وكذا الأمم المتحدة التي توفر له الغطاء، المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الممارسات التعسفية التي تضاعف من معاناة الشعب اليمني.

وكان المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، أوضح في سلسلة تغريدات له على تويتر مساء الأربعاء، أن ‏السلام هو الوضع الطبيعي للبشر، لا يعطله سوى حماقة أنظمةٍ ذات نوايا شريرة.

ونوه الأضرعي إلى أن حصار الشعب اليمني واحتجاز سفن الوقود يكشف عن حجم الشرِّ الهائل الذي تضمره دول تحالف العدوان ويحرك سلوكها ، كما يعرّي منظمة الأمم المتحدة وضئالة قيمها.

وأكد أن شركة النفط اليمنية ستبقى متمسكةً بمبدأ تحييد الوقود من الحرب الدائرة وعدم إحتجاز السفن المحّملة به أوعرقلة وصوله بأي ذريعةٍ، تمسكها بنقطة الحياة الأخيرة التي تسير إلى القلب.

وأضاف مدير شركة النفط اليمنية أن إستمرار الحصار واحتجاز الوقود من شأنه إبطال مفعول أي سلامٍ ينتظره المجتمع الدولي.

وقال أيضاً ان ‏من المفارقات أن تتمسك شركة النفط اليمنية بمنطوق القانون الدولي ومفهومه وتطالب بتطبيقه وتتخلى عنه منظمة الأمم المتحدة وتنبذه، وتتحول إلى مكتب من مكاتب إدارة العلاقات الخارجية الأمريكية.

وأعتبر أن قرصنة دول العدوان على سفن الوقود واحتجازها جريمة إبادة جماعية بحق الشعب اليمني المحاصر منذ سبع سنوات.