الحرس الثوري الإيراني يكشف نقطة بداية إنهيار الاحتلال إلاسرائيلي
الحرس الثوري الإيراني يكشف نقطة بداية إنهيار الاحتلال إلاسرائيلي
يمني برس:
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن “عظام الكيان الصهيوني قد تصدعت خلال حرب الأيام الـ 12 مع المقاومة الفلسطينية في غزة”، معتبرا هذا الأمر نقطة البداية ومنعطفا في انهيار الكيان.
ونقلت وكالة انباء (فارس) عن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، قوله إن “حرب الأيام الـ 12 والمقاومة البطولية للفلسطينيين تحكي عن كل شيء وإن قدرات المقاومة يجب سماعها من لسان العدو، إذ سمعنا ماذا قال قائد “سنتكوم” الإرهابية (القيادة المركزية الأمريكية) إذ اعترف بأن إيران أصبحت متفوقة عليهم جويا وعسكريا أيضا”.
واعتبر زادة، أن هذه الانتصارات التي تحققت لجبهة المقاومة والهزائم المتتالية للاستكبار العالمي والصهاينة لا يخص فقط الأراضي المحتلة ولبنان وسوريا وإيران والعراق واليـمن.
وقال، إن “الصهاينة يعلمون بأن عليهم حزم حقائبهم والرحيل من هذه المنطقة. لقد رأينا في غزة حيث لا يصل إلى السكان فيها حتى المستلزمات الحياتية الابتدائية، وقد تصدع عظام الكيان الصهيوني في هذه الحرب وهو ما رآه الجميع. هذه فقط نقطة البداية ومنعطف في انهيار الكيان”.
وكان قائد فيلق القدس الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، دعا “الصهاينة إلى الرحيل عن فلسطين”، مؤكدًا أن المقاومة تستهدف تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وقال قاآني، في كلمة له خلال مراسم مرور أربعين يوما على وفاة العميد محمد حجازي نائب قائد فيلق القدس، “أنصح الصهاينة بالعودة إلى أوروبا وأمريكا قبل بيع منازلهم هناك، وإعادة بنائها قبل أن تصبح باهظة الثمن”.
وقارن قاآني بين الحرب الأخيرة على غزة، وبين ما كان من حرب عام 2008، والتي استغرقت وقتها 22 يوما، قائلا: “خلال الأيام الثلاثة الأولى من حرب غزة، تمكن الشعب الفلسطيني المضطهد من إطلاق ما يقارب ضعف عدد الصواريخ على الأراضي المحتلة في الأيام الثلاثة الأولى من حرب 22 يوما، وهذا الموضوع جزء من اقتدار جبهة المقاومة”.