حملة إعتقالات جديدة في السعودية
حملة إعتقالات جديدة في السعودية
يمني برس:
أقدمت السلطات السعودية مؤخرا، على اعتقال ناشطين أبرزهم “عبدالله جيلان”، على خلفية تغريداتهم على موقع “تويتر”.
وأفادت منظمة “سند” الحقوقية، بأن الاعتقالات ضمت 12 ناشطا وناشطة، دون أن تحدد موعد توقيفهم بدقة.
ونشرت المنظمة في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”، صورة من جواز سفر “جيلان”، ودعت السلطات السعودية لإطلاق سراحه، وجميع المعتقلين دون قيد أو شرط.
كما نشرت “سند”، مقطعا مصورا لخطيبة “جيلان”، وهي تؤكد أن التواصل انقطع بينهما منذ منتصف مايو/أيار الجاري، وأنها علمت من أصدقائه أن بيته تعرض للمداهمة، من قبل قوات الأمن السعودية.
وأشارت خطيبته، إلى أن سبب الاعتقال هو تغريدات نشرها عبر حسابه بـ”تويتر”، دون أن تحدد ماهية هذه التغريدات.
وقالت في مقطع الفيديو: “أنا خائفة ومذعورة ولا أعرف شيئًا عنه ولا أدري إذا كان حيًا أم ميتًا، وأنا خائفة من أن يواجه نفس مصير الصحفي جمال خاشقجي”.
وأضافت أنه “وضع مرعب جدًا، وأطلب المساعدة من أي شخص ومن الجميع أرجو منكم مساعدته”.
من جانبه، أكد حساب “معتقلي الرأي”، المعني بأخبار المعتقلين في السعودية، اعتقال “جيلان”، من المدينة المنورة، بتاريخ 12 مايو/أيار.
كما أكدت مصادر صحفية أخرى بأن “جيلان”، محتجز عند جهاز أمن الدولة منذ ليلة عيد الفطر، على خلفية نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار، وانتقاداته للنظام السعودي.
ومن بين المعروف أسمائهم من المعتقلين أيضا الناشطة “زينب ولدن”، والناشط “أبو دحام” والناشطة “نازا”.
ودعت منظمة “سند”، إلى ضرورة وقف حملات الاعتقال التعسفية التي تنتهك حرية الرأي والتعبير، وتزيد من مخاوف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في البلاد، والإفراج الفوري عن معتقلي الرأي من دون قيد أو شرط.
وقبل أيام، كشف الباحث والأكاديمي السعودي المعارض “سعيد بن ناصر الغامدي” عن اعتقال سلطات المملكة 13 ناشطا مؤخرا، بسبب نشاطهم الحقوقي، وتواصلهم مع نشطاء الخارج”، دون أن يكشف عن أسمائهم.
كما طالبت الناشطة السعودية “أريج السدحان” في تغريدة لها على تويتر، بالحرية لمعتقلي الرأي من النشطاء الذين تم اعتقالهم مؤخرا بسبب تغريداتهم، مؤكدة أن “التغريد ليس جريمة”.