القوى الوطنية والإسلامية في غزة تحذر من محاولات إفراغ نصر المقاومة من مضمونه
القوى الوطنية والإسلامية في غزة تحذر من محاولات إفراغ نصر المقاومة من مضمونه
يمني برس:
حذرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الأحد، من محاولات إفراغ نصر المقاومة في معركة “سيف القدس” من مضمونه بمبادرات سياسية فاشلة واقتراحات هزيلة، داعية الى الحفاظ على الزخم السياسي لهذا الانتصار واستثماره سياسيا بترسيخ وحدة الميدان وترسيخ المصالحة واعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
وفي بيان لها، قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة: ان هناك من سيحاول ان يفرغ انتصار المقاومة في معركة “سيف القدس” من مضمونه بمبادرات سياسية فاشلة او اقتراحات هزيلة مما يتطلب منا ان نحافظ على الزخم السياسي لهذا الانتصار وان نستثمره سياسيا بترسيخ وحدة الميدان وتحويلها الى وحدة وطنية حقيقية تنهي الانقسام وترسخ المصالحة وتعيد ترتيب البيت الفلسطيني.
وشددت القوى الوطنية في بيانها على ضرورة اطلاق المقاومة الشعبية وتحديد القيادة الموحدة لها واستثمار القانون الدولي وقرارات المؤسسات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب ومحاكمتهم.
وبيّنت القوى الوطنية ان المقاومة تعاملت وقيادتها السياسية بحنكة مع الاطراف الاقليمية والدولية التي سعت لوقف اطلاق النار واستطاعت ان تتحكم في وقف القتال في الوقت الذي حددته واستمرت في القتال حتى الساعة الاخيرة قبل وقف اطلاق النار.
وأضافت ان المقاومة الباسلة سطرت نموذجا للوحدة والصمود والحكمة السياسية والحنكة العسكرية فصمدت امام الغارات الهمجية وتماسكت امام الضغوطات الانسانية التي مارسها الاحتلال الصهيوني بقتل الاطفال والمدنيين وبتدمير الابراج والمساكن وهدم البنية التحتية للضغط علي المقاومة واجبارها على وقف تصديها للعدوان.
وحيّت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية جماهير الشعب الفلسطيني الصامد في انحاء أرض فلسطين كافة والتي انخرطت بكل فئاتها وشرائحها وفي كل المدن والقرى الفلسطينية في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة والجليل والمثلث والنقب والساحل في مواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لقواته الفاشية من جيش وشرطة ومستوطنين.
وأوضحت القوى الوطنية أن شعبنا أثبت أن الأمة واحدة موحدة في دفاعا عن حقوقها وفي مواجهة عدو واحد بغض النظر عن مكان وجودها وأفشلت بصمودها مخطط الاحتلال الصهيوني لتفريقها وتحويلها الى جماعات دينية وعرقية وجغرافية وأثبتت ان الفلسطيني ابن الأرض وفي كل الأرض الفلسطينية.
وجددت تحيتها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي انتصرت للقدس والأقصى عندما استنصر بها فنصرته وأفشلت مخطط اقتحام المسجد الاقصى وأفشلت مسيرة الاعلام للمستوطنين ودافعت عن وحدة الشعب والقضية.
وأثنت على أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات وكل الجماهير التي خرجت لنصرة فلسطين في كل مكان وطالبت بإطلاق أوسع حملة دبلوماسية فلسطينية رسمية وشعبية والكترونية لتطوير حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها الحق في العودة وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.