ناشط يكشف بالصور ما يوجد داخل القواعد العسكرية الإماراتية في جزيرة سقطرى ويحدد أماكنها بالتفصيل (شاهد)

يمني برس:

كشف ناشط من أبناء سقطرى، عن أماكن وجود القواعد العسكرية الإماراتية في جزيرة سقطرى المحتلة، مثبتاً بالصور وجود أعداد ضخمة من الحاويات وهناجر للمروحيات الصغيرة والمتوسطة والكثير من العتاد داخل تلك القواعد في الجزيرة.

وأكد الناشط عبدالله بدأهن في منشور له على صفحته بالـ“فيسبوك”، أن أحد القواعد العسكرية الإماراتية الواقعة على بعد 5 كم شرق مدينة حديبو عاصمة سقطرى، يوجد بداخلها أعداد ضخمة من الحاويات التي تملأ المكان وتحتوي على الأجهزة والمعدات العسكرية ومواد أخرى يتم استخدامها في تجهيز شبكات الإتصالات اللاسلكية وغيرها من أنشطة التواجد الإماراتي.

وبين أن الإمارات تجري حالياً تنفيذ أعمال إنشائية ضخمة داخل الموقع من قبل شركة يديرها إماراتي من أصل يمني، بواسطة خبراء أجانب بينهم مصريين.

وأوضح أن الجنود المكلفين بحراسة الموقع الإماراتي تعود من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية، ويمنع دخول أبناء سقطرى أو حتى الإقتراب من الموقع والإطلاع على ما يجري هناك، مرفقاً صوراً جوية للموقع أظهرت تواجد الحاويات بشكل كثيف داخل الموقع.

ولفت إلى أن الموقع الإماراتي كان في ستينات القرن الماضي المطار الترابي الوحيد في جزيرة سقطرى، الذي يبعد عن المطار الجديد بحوالي ١٠ كم.

كما كشف الناشط عبدالله بدأهن، في منشور آخر على صفحته بالـ”فيسبوك” عن مكان وجود إحدى القواعد العسكرية الإماراتية في جزيرة سقطرى، مثبتاً بالصور وجود هناجر للمروحيات الصغيرة والمتوسطة والكثير من العتاد داخل القاعدة.

وقال الناشط بدأهن، إن القاعدة الإماراتية توجد بالتحديد بالقرب من مدرج مطار سقطرى جهة الغرب وبمحاذاة ما يسمى اللواء الأول مشاه بحري.

وأضاف، أنه يوجد داخل القاعدة هناجر للمروحيات الصغيرة والمتوسطة والكثير من العتاد.

وأوضح أنه يشرف على هذه القواعد إماراتيين وعدد من الخبراء الأجانب من مصريين وجنسيات أخرى، بالإضافة إلى عدد من الشباب من أبناء سقطرى ممن تم تدريبهم في أبوظبي.

وفي أواخر أغسطس عام 2020، ذكر موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية أن دولة الإمارات و”إسرائيل” تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى اليمنية.

ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والإستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن “وفداً ضم ضباطاً إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخراً، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق إستخبارية”.