مهاجمة منزل الناشط “عبدالفتاح جماجم” في كريتر بمدينة عدن
مهاجمة منزل الناشط “عبدالفتاح جماجم” في كريتر بمدينة عدن
يمني برس:
هز انفجار عنيف، اليوم، منطقة كريتر بمدينة عدن المحتلة، إثر إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة على منزل الناشط الجنوبي عبدالفتاح الربيعي المعروف بـ”جماجم”.
وأفاد شهود عيان بأن مجهولين أطلقوا قنبلة صوتية أمام منزل الناشط “جماجم” في كريتر، ما أدى إلى تضرر عدد من السيارات التي كانت متوقفة أمام المنزل.
من جانبه، وصف “جماجم”، في تسجيل مرئي عرض فيه الأضرار التي خلفها الانفجار، العملية بـ”الإرهابية”، مُحمِّلاً ما سماها السلطة المحلية في عدن مسؤولية الاعتداء على منزله.
وتُعدُّ هذه المرة الثانية -خلال حوالى أسبوعين- يتم فيها استهداف المنزل، حيث تعرض في 24 مايو الماضي لهجوم من قبل ما تسمى قوات “العاصفة” التابعة لمرتزقة الانتقالي، والتي يقودها أوسان العنشلي.
وذكر “جماجم” -في تغريدة- أن تلك العناصر أطلقت النار على منزله ومنزل جاره في كريتر، وحاصرته لساعات طويلة، ولم تُغادر المنطقة إلا بعد احتشاد أبناء الحي إلى جوار المنزل تضامناً معه.
وكان “جماجم” نشر -منتصف أبريل الماضي- مقطعاً مُسجَّلاً هاجم فيه ما تسمى إدارة الشرطة في عدن على خلفية تعرض منزله في كريتر للمداهمة من قِبل مرتزقة الانتقالي، وقال إن إدارة الشرطة تديرها عصابة مسلحة ويُثبتُ ذلك طريقة تعاملها غير القانونية، وأكد أنه لن يُسلِّم نفسه لها، حتى وإن كلَّفه ذلك حياته، داعياً جميع أبناء المدينة إلى مواجهة أدوات الاحتلال الإماراتي والتصدي لها.
ويعد عبد الفتاح جماجم أحد أبرز الناشطين السياسيين الجنوبيين المناوئين لقوات الاحتلال وأدواتها في مدينة عدن، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات.