المنبر الاعلامي الحر

صهاينة عرب يسوّقون للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي من تل أبيب (صور وفيديو)

صهاينة عرب يسوّقون للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي من تل أبيب (صور وفيديو)

يمني برس:

 

ضمن نهج التسويق للتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، نشر عدد من الشباب من أصول عربية، صورهم خلال زيارة لفلسطين المحتلّة، بالتنسيق مع مسؤولي الكيان، حاملين أعلام البلاد التي يحملون أو حملوا سابقاً جنسيّاتها.

 

أبرز الصور نشرها حسين أبو بكر منصور، وهو مصري سابق ولاجئ في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وتجمعه مع شباب وشابات رفعوا أعلام مصر والإمارات والبحرين بجوار علم الاحتلال الإسرائيلي.

 

وغرد حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لخارجية العدو الإسرائيلي، بصورة تجمع الوفد في تل أبيب، وهم يرفعون العلم المصري والإماراتي والإسرائيلي جنبا إلى جنب.

 

وعلق الحساب على الصورة قائلاً: “مصري وإسرائيلي وإماراتي.. الثلاثة شركاء في قطار السلام.. السلام هو المفتاح للاستقرار وفرص العمل التي يتوق اليها شباب المنطقة برمتهم لما يحمله من آفاق تعاون جديدة وتلاقح القدرات والمهارات”.

 

وعلى صفحته على موقع “تويتر”، شارك المصري “حسين أبو بكر منصور”، تفاصيل رحلته إلى تل أبيب، ولقاءه بوزير الشؤون الاستراتيجية لكيان الاحتلال “ميخائيل بيتون”.

 

كما شارك صورته في مطار تل أبيب وهو يرفع العلم المصري، وعلق عليها قائلا: “اللهم أدم علينا نعمة السلام.. لا بديل عن السلام والصداقة والإخاء.. أتمنى أن يزور مصريين أكثر إسرائيل”.

 

فيديو المتصهين المنافق “حسين أبو بكر منصور” الذي تحدث فيه من شواطيء فلسطين المحتلة استجلب عليه الغضب من متابعيه الذين نعتوه بأقذر الأوصاف وهو يستحق كمّاً أكبر من الشتائم.

 

وفي سلسلة تغريدات سابقة، ركز منصور على تسويق التطبيع مع العدو، وتحيّة الإمارات بوصفها «رائدة في هذا الشأن».

 

خلفية منصور تتقاطع مع نشاطه الحالي، فهو المنحدر من عائلة مصرية من القاهرة، طلب اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة كونه «صهيونياً يتعرّض لمضايقات في مصر». وحصل في عام 2012 على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة وبات يعيش في كاليفورنيا، متابعاً نهجه الصهيوني.

 

يكرس منصور نفسه اليوم لتعليم اللغة العبرية والدعاية للاحتلال؛ والعمل مع طلاب الجامعات من خلال منظمة «StandWithUs» الموالية لإسرائيل.

 

وفي مارس/آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام برعاية الولايات المتحدة، لكن “التطبيع الشعبي الكامل” لم يحدث قط ولن يحدث.

 

وفي حين أن نسبة السياح الإسرائيليين في مصر، قد ارتفعت بشكل كبير خلال فترات الهدوء، إلا أن أعداد السياح المصريين الوافدين إلى إسرائيل بقيت ضئيلة لا تُذكر ولا تتعدى اصابع اليد، ويعود ذلك جزئيا إلى أن المصريين الذين يزورون إسرائيل معرضون لمضايقات أجهزة الأمن المصرية تارة، ولرفض المصريين فكرة التطبيع على المستوى الشعبي، حتى أن نقابات مصرية تقوم بإجراءات تأديبية ضد أعضائها الذين يزورون إسرائيل.

 

كما أن المصريين الذين سافروا إلى إسرائيل، على الرغم من المقاطعة، غالبا ما واجهوا إدانات شاجبة عند عودتهم إلى بلادهم، على عكس ما جرى في الإمارات والبحرين، اللتان أعلنا تطبيع العلاقات مع إسرائيل في نهاية العام الماضي، قبل أن تبدأ رحلات متعاقبة وزيارات شعبية متبادلة، غالبا ما تحتفي بها إسرائيل.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com