قناة المسيرة تحصد جائزتي التبادل الإخباري والمعرفي لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية
قناة المسيرة تحصد جائزتي التبادل الإخباري والمعرفي لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية
يمني برس:
حصدت قناة المسيرة الفضائية، جائزة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية كأفضل قناة في جانب التبادل الإخباري، بالإضافة إلى جائزة المرتبة الثانية في التبادل المعرفي، فيما حصدت إذاعة سام FM على جائزة التبادل البرامجي الإذاعي.
كما حصلت قناة المسيرة على عضوية المجلس الأعلى للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بعد انتخاباتِ الأعضاء المنضوين في الاتحاد، وذلك خلال انعقاد الدورة العاشرة للجمعية العامة للاتّحاد، الثلاثاء، تحت عنوان: “العدالة الإعلامية وحرية التعبير”، فيما جدّد المشاركون اختيار علي كريميان أميناً عاماً للاتّحاد.
وخلال مشاركته في المؤتمر العاشر للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة، أكد مدير عام شبكة المسيرة الإعلامية عمار الحمزي أن المنظومة الإعلامية المقاومة على رأس المنظومات المستهدفة أمريكاً.
وقال الحمزي في كلمته: “نحن كمنظومة إعلامية في رأس أهداف الإرهاب الأمريكي الذي وسّع مجالاته إلى النطاق الإعلامي للتعويض عن اخفاقاته وهزائمه المتنقلة من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن، حيث يحقق محور المقاومة الانتصار بعون الله وتوفيقه”.
وأضاف: “إن الاعتداء الأمريكي غير المسبوق على مواقع مؤسسات تابعة للاتحاد ومؤسسات أعضاء في الاتحاد وإعلان خشيته الرسمية مما أسماه بـ “المحتوى المضلل” الذي تبثه هذه المواقع، هي بالفعل شهادة إضافية تؤكد أن منظومة العمل هذه قد أصبحت تشكل خطراً على وعي الجمهور الغربي الذي بات أمامه مصدر مختلف من مصادر المعلومات والتحليل والمتابعة، يتسم بالمصداقية والدقة والوضوح والسرعة في تلبية احتياجات الجمهور”.
بدوره، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن مؤتمر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يمثّل قوة صاعدة بوجه الاستكبار، معتبراً انعقاد هذه الدورة رافدًا كبيرًا وأساسيًا للإعلام المقاوم وإيصال الصوت المناهض للسياسات الأمريكية والإسرائيلية إلى أبعد مدى.
وقال الوزير الشامي في كلمته، “نحن في اليمن بإعلامنا الوطني الحر المقاوم نعتبر أنفسنا جزء من هذه المنظومة الإعلامية التي تتحرك بمصداقية وتنقل صوت الحق وتعزز القيم الإيمانية والأخلاقية حتى تنهض هذه الأمة بمسؤوليتها”.
وأضاف: “يجب أن يكون صوتنا جميعا، صوت الحق والبصيرة والوعي يطرق مسامع المستضعفين لاستنهاضهم وتوعيتهم”، داعياً كل القنوات والإذاعات الإسلامية أن يكون لها الصوت الأبرز والأقوى في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الإعلام، اهتمام قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأن يكون للإعلام دوره البارز في نقل الحقائق ومن كل أنحاء العالم، وتشديده الدائم على أن يكون الإعلام هو المرآة التي تنقل للعالم حقيقة ما يجري من مظلومية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي.
ويشارك في هذه الدورة الأعضاء المنتسبون إلى الاتّحاد والذين بلغ عددهم إلى ما قبل الدورة الحالية 228 عضواً، موزعين على 33 بلداً، ويتحدثون بأكثرَ من 22 لغة، متنوعين بين 130 فضائيةً مرئية و53 إذاعة مسموعة و32 مؤسّسة إنتاجية وإعلامية و4 مؤسّسات فضاء مجازي و9 وكالات أنباء.