علم المثليين يرفرف في سماء الإمارات.. وعبدالخالق عبدالله: “علينا التكيف مع الأمر”!
علم المثليين يرفرف في سماء الإمارات.. وعبدالخالق عبدالله: “علينا التكيف مع الأمر”!
يمني برس:
رُفع على مبنى السفارة البريطانية في الإمارات، علم قوس قزح، الذي يرمز إلى مجتمع المثليين.
ونشر الحساب الرسمي لسفارة بريطانيا في الإمارات على تويتر، صورا لمبنى السفارة أظهرت علم المثليين إلى جانب العلم البريطاني.
وعلقت السفارة على الصورة بأن شهر يونيو يعتبر شهر فخر. وتابعت:”وفي جميع أنحاء العالم نحتفل بالمساواة والظهور، اليوم نرفع علم قوس قزح لتأكيد فخرنا بتنوع المملكة المتحدة وقيمنا المتمثلة في المساواة والاندماج والحرية”
June is #PrideMonth and around the world we celebrate the equality and visibility of #LGBT+ people. Today, we are flying the rainbow flag to affirm our pride in the UK’s diversity and our values of equality, inclusion and freedom. #Pride2021 pic.twitter.com/dv3Lgl1SIV
— UKinUAE 🇬🇧🇦🇪 (@ukinuae) June 28, 2021
من جانبه علق الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، على هذه الواقعة وقال إنه ليس مع رفع علم المثليين على مبنى سفارة بريطانيا “الذي اعتبره البعض عن حق استفزازا غير مرغوبا فيه.”
وتابع في تغريدة على حسابه بتويتر: ”لكن الدنيا تتغير وإمارات اليوم غير امارات الأمس والحضور العالمي ضخم ويزداد ضخامة. وعلى الإمارات التكيف مع التحولات ولا خوف على عاداتها وتقاليدها الراسخة في وجدان شعب الإمارات”.
أنا لست مع رفع علم المثليين على مبنى سفارة بريطانيا الذي اعتبره البعض عن حق استفزازا غير مرغوبا فيه. لكن الدنيا تتغير وإمارات اليوم غير امارات الأمس والحضور العالمي ضخم ويزداد ضخامة وعلى الإمارات التكيف مع التحولات ولا خوف على عاداتها وتقاليدها الراسخة في وجدان شعب الإمارات https://t.co/l6mO5qCqK6
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 28, 2021
وأثار تعليق عبدالخالق عبدالله انتقادات حادة، وهاجمه أحد النشطاء برده”ولكن القوانين الدولية تحتم على أيا من كان احترام عادات وتقاليد البلدان ودستورها وعاداتها وتقاليدها وقيمها. مهما كان هذا موضوع لا يقبل الجدال يا دكتور .كان أفضل لو لم تعلق ع الموضوع”.
فيما كتبت ناشطة أخرى:”أحب الإمارات شعبا وحكاما وأحب انفتاحها على العالم، إلا في هذا فهو طعن في ديننا وأخلاقنا واستهتار بقيم وعادات المجتمع العربي، غير مقبول على الاطلاق.”
ورد ناشط باسم أحمد علي على الأكاديمي الإماراتي بقوله: ”أخالفك الرأي دكتور تماما، لا تنزلق وراء الانحدار ولا يمكن القبول بمسمى التحول”.